مرض البيكا أو إدمان الطباشير!

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
مرض بيكا او العقعقة وهى عادة أكل الجير هي اضطرب نفسي وشكل من اضطرابات الأكل لمواد غير غذائية وغير مغذيةٍ.
وتحدث عند الرجال النساء وكذا النساء الحوامل من مختلف الأعمار في العالم.
ورغم غرابة الظاهرة لا يعتبر أكل الجير او الطين سلوك مرضيا في بعض الثقافات والمجتمعات. ومنهم من يأكلُ الطينَ أو الثلج ومنهم يأكلُ الفحم، أو الطباشيرَ ومن يشتهي القشَّ أو الفحم أو الصوف أو الرماد أو الدهان أو الحصى أو الشعر أو الورق أو الجص أو الصابون أو مسحوق الغسيل أو غير ذلك من الأوساخ من الأرض, وما هوَ أغربُ من ذلك مثل أكل البراز أو الزجاج.
وحسب ترجمة تصنيف منظمة الصحة العالمية العاشر (هيَ اشتهاءُ أكل موادٍ غير غذائي، أو هيَ الأكلُ المستمرُّ لموادٍ غير مغذيةٍ، أو هيَ الأكلُ المتعمدُ والقهريُّ لموادٍ غير مغذيةٍ، أو هيَ اختيارٌ غريبٌ لطعامٍ ما أو لمزيجٍ ما من الأطعمة).
ويعرفها تصنيفُ منظمة الصحة العالمية (1999) للاضطرابات النفسية والسلوكية العاشر (icd-10) بأنها الأكلُ المستمرُّ لموادٍ غير مغذية،
ومع ظاهرة الحمل (الوحم) قد تحدث العقعقة عند بعض النساء، وأيضًا في فترةِ ما قبل الحيض وهنا يفسرُ هذا النوعُ من الشهية في الحوامل بأنهُ ناتجٌ عن تغيرات مستويات الهرمونات المصاحبة للحمل أو الحاجة لعناصر معينةٍ (كنقص الكالسيوم مثلاً في الحامل التي تأكلُ دهان الحائط الجيري).
وقد ينتج عنه التسمم في بعض الحالات أو الإصابة بأنواع معينة من التسمم أو الالتهابات أو الديدان أو التقرحات في الجهاز الهضمي، أو الإسهال واضطرابات المعدة.
السبب الحقيقي لهذه الظاهرة غير معروف وأهم هذه الأسباب عند الأطفال:
1. عواملَ أسريةٍ كالحرمان من الأمومة وإهمال الأب وضرب الطفل
2. النقص في بعض المعادن في الجسم، كالحديد والزنك والكالسيوم وفيتامين د و س، مع أن بعض الدراسات تشير إلى عدم توقف الأطفال عن ممارسة هذه العادة بعد تعويض النقص في هذه المعادن، مما جعل البعض يدعي بأن أكل التراب هو ما يسبب الأنيميا لدى الأطفال والحوامل وليس العكس.
3. أمراض الطفولة مثل: التخلف العقلي, مرضى الصرع, الفصام عند الطفل, حالات التوحد:
4. سوء التغذية عند الطفل والإهمال من قبل الأهل.
5. عند الحوامل (خاصة عند وجود سوابق تناول مثل هذه المواد في الطفولة أو العائلة).
قديما فسر أكل الطين عند الأطفال بأن الطفل يشتهي مادةً تحتوي على العنصر الذي يحتاجُ إليه جسده وأن أكل الطين ينتجُ عن فقر الدم من نقص عنصر الحديد أو نقص عنصر الزنك, وكذلك فسر أكل الجير والطباشير بنقص عنصر الكالسيوم (والموجود في الطباشير وفي الجير)، إلا أن الأبحاثَ الحديثة بينت أن أكل الطين في أطفالٍ غير مصابين بفقر الدم، حتى بعد علاجهم من نقص الحديد ومن فقر الدم استمر سلوك أكل الطين في الكثيرين من الأطفال.
وأما المضاعفاتُ المحتملة للعقعقة التي تنجم عن تناول المواد الغريبة من الأرض الإصابة بفقر الدم والأمراض الطفيلية والتسمم (بسبب محتوى المادة المأكولة من العناصر السامة كالرصاص مثلا في دهان الحوائط, أو بسبب ما يحدثه أحد محتويات المادة المأكولة من نقصٍ في مادةٍ هامة للجسم كنقص الحديد أو الكالسيوم أو أي من الفيتامينات) والانسداد المعوي (حالات أكل الشعر حيث يُكَوِّن الشعرُ كتلةً تتسببُ في انسداد الأمعاء) والعدوى بالأخماج الطفيلية (زحار, جيارديا, ديدان معوية).
ومن الرسالة أستشف إن هناك دافع قهري وهو البحث عن الطين أو الطفل (, برغم أن الرسالة لا تحوي الكثير من التفاصيل, وأنك مهما حاولتِ فأن هناك قوةً قهريةً عليك تجبرك للبحث عنه. أما التعبير قد يدل على أن الفكرة التي تسيطر على عقلك ملحة ومستمرة لا تستطيعِين التخلص منها, وهذا هو حال مرضى العقعقة من ذلك النوع الوسواسي القهري. وعلاج الحالة ممكن يحتاج أحيانا إلى علاج سلوكي مع العلاجٍ العقاري وقد يتضمن جلسات تحليلية
 

المواضيع المشابهة