عدم رغبه الزوج فى الانجاب الاسباب والحلول

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
هل يحب الجميع الأطفال؟ نعم تقريبًا، لكن أحياناً يفضل أحد الطرفين التأجيل لعدة أسباب، وفي بعض الحالات قد تنعدم الرغبة في الإنجاب تماماً، وهنا يشعر الطرف الآخر بالعجز التام، ما بين الرغبة في إقناع الشريك بأنه التوقيت المناسب لوجود طفل وبين الرغبة الحقيقية بأن يكون ذلك عن قناعة الطرفين معاً.
إذا كنتِ تواجهين هذه المشكلة لا بد من التعرف على الأسباب من زوجك حتى تبدئي معرفة أفضل أسلوب للمناقشة معه، خاصة أنها مسؤولية مشتركة، ولا يمكن بأي شكل تحملها بمفردك، ولكنك بحاجة للدعم النفسي الكامل.
لأن الرجال مختلفون عنا تماما ربما تجدين لديه أسبابا تجعله يصر على فكرة التأجيل أو الامتناع التام، بينما نحن تحركنا الغريزة التي تتجه إلى الأمومة والرغبة في الإنجاب.
قمنا برصد سريع للأسباب التي من الممكن أن يكون الزوج مقتنعا بها، ولكن تذكري أن الطريقة المثالية تتلخص في النقاش.
1- الرغبة في الهدوء والسكينة في الحياة، والاستمرار بالقيام بنفس الأنشطة والمهام مثل السفر والسهر.
2- الكسل وعدم الرغبة في بدء خطوة جديدة تتطلب مجهوداً حتى لو كان نفسياً.
3- الخوف من تحمل المسؤولية حتى لو كان أبسط صورها، مثل رعاية الطفل وشراء مستلزماته، وبالتالي عدم القدرة على القيام بدوره كأب.
4- الخوف من المجهول وما تحتاجه هذه التجربة من استعداد، وبذلك يؤجل الزوج الفكرة بدلاً من المواجهة، بحيث يسيطر عليه الخوف بصورة تامة، ويبدأ يحكم على التجربة بالفشل.
5- "لن أكون أباً جيداً" ربما نتيجة التربية الخطأ التي تعرض لها الزوج لا يرى نفسه أباً جيداً؛ ذلك لأنه لم يحصل على الاهتمام الكافي، خاصة من طرف الأب، وبهذا لا يرى نفسه قدوة؛ لأنه افتقد هذا النموذج في صغره.

والآن بعد أن تعرفتِ على نماذج للأسباب التي من الممكن أن تكون سبباً لفكرة التأجيل أو الامتناع، إليكِ الأساليب التالية:
1- ابدئي النقاش معه في التوقيت والمكان المناسبين، وأن يكون على استعداد تام لبدء النقاش.
2- رتبي أفكارك حتى يكون النقاش مثمراً، ولا يتحول لشجار.
3- عبّري عن مدى أهمية هذه الخطوة بالنسبة لك.
4- احرصي على إظهار رغبتك في الإنجاب بأنها بهدف تكوين أسرة تجمعكم، وليس لأنك بحاجة لشغل وقتك أو لضغط المجتمع عليكِ.
5- حاولي إقناع أحد أصدقائكما ممن لديهم أطفال وهو يحب صحبتهم زيارتكما من وقت لآخر وتحدثوا عن أجدد نوادر الأطفال لكن دون إظهار تعمّد.
6- تخيلي معه شكل الحياة بينكما بعد سنوات، وكيف سيكون وجود الطفل مؤثراً ومفيداً وشكل الأسرة بدلاً من مجرد زوجين.
7- الفتي نظره لملابس ومستلزمات الأطفال أثناء التسوق، وكم سيكون ممتعاً القيام بذلك.
8- طمئني الزوج بأن الطفل مسؤولية مشتركة، وبأنك لن تهمليه بعد الإنجاب، ولكن سيحدث تغيير في أولويات الزوجين معاً، وهذا لا يقلل من الحب والتقدير بل على العكس سيكون الهدف واحداً.
9- اشرحي له متعة الأمومة والأبوة وفوائد الإنجاب وعدم تأخيره
10- لا تتعجلي جدًا إن كانت رغبة زوجك فقط التأخير لعام أو عامين على الأكثر بهدف زيادة الترابط بينكما وكنتما لا تزالان في مرحلة الشباب والجئي للطبيب للتأخير بوسائل لا تعوق الإنجاب بعد ذلك