بعض الأزواج خلال خلافاتهما الزوجية يتحولان إلى عدوّين ويتعاملان معاً بطريقة عنيفة كاستخدام الشتائم، وتحطيم بعض أغراض المنزل القابلة للكسر، ومنهم من يصل للضرب، لكن هذا من أسوأ أنواع الشجار التي تدور بين الزوجين الذي لا يُجدي أي نفع، لذلك يجب أن يكون الشجار ودياً، وهنا عليكِ اتباع النصائح التالية:
التفكير بالمشكلة:
بدلاً من تبادل الاتهامات بينكما والخناق، يجب التفكير في المشكلة التي أدت إلى الخلاف بينكما والبحث في أسبابها ومحاولة إيجاد حل مناسب لها. وهنا لا تذكّرا بعضكما بخلافات سابقة شبيهة للخلاف الراهن لأنّ ذلك سيزيد من الأزمة.
وضعية الجسد:
إنّ وضعية الجسد مهمة جداً خلال الخلاف فمثلاً إذا تحدثتِ لزوجك وأنتِ تديرين ظهرك له فسينفر منك أكثر وستسفزين الشريك بهذه الوضعية ما سيزيد من حدة الخلاف، أيضاً حركة اليد والقدم تؤثر في زيادة حدة العصبية أو التخفيف منها، والوضعية الأفضل تكون عبر الجلوس على الأريكة أو على السرير في الغرفة بعيداً عن الأولاد كما يمكنكما الجلوس على الشرفة خاصة إن كانت تطل على منظر الطبيعة أو البحر ما سيساعدكما في الحصول على الهدوء.
نبرة الصوت:
من المهم جداً أن تكون نبرة الصوت منخفضة خلال الشجار بينكما، ومن الطبيعي أن تكونا في مزاج متعكر لكن لا بد من التحكم بنبرة الصوت لكي لا تعلو أكثر من الحد اللازم منعاً لتفاقم المشكلة، وهنا يمكنكما شرح الأمور بينكما دون هجوم وتحدٍّ وبعيداً عن العبارات العنيفة.
العزلة:
إذا شعرتِ بأنّ التحكم بأعصابكما صعب وأنّ الخلاف كبير يجب أن تبتعدا عن بعضكما لمدة معينة من الوقت قد تمتد لساعتين على سبيل المثال، فمثلاً امكثي في غرفتك ريثما تشعرين بالهدوء أو مارسي الرياضة أو استمعي للموسيقى، وهذه المدة تساعدكما في التفكير ملياً بالخطأ الذي ارتكبه كل منكما بحق الآخر ويعيد حساباته وربما يشعر بخطئه فيتقدّم باعتذار.
هدنة البُعد:
ليكون الشجار ودياً يجب أن تنعزلا عن بعضكما كما سبق أن ذكرنا لكن إذا لم تنفع العزلة فلا بد من إعلان هدنة البُعد بينكما لفترة أطول من بضع ساعات قد تطول لعدة أيام، وخلال هذه المدة ادرسا حسنات وسيئات بعضكما فإنّ كثرة القُرب بين الشريكين تنتج عنه خلافات لكن البُعد سيساعدكما على استرجاع الحسنات التي يتمتع بها الشريك وسيجدّد مشاعر الشوق والحب بينكما.
التفكير بالمشكلة:
بدلاً من تبادل الاتهامات بينكما والخناق، يجب التفكير في المشكلة التي أدت إلى الخلاف بينكما والبحث في أسبابها ومحاولة إيجاد حل مناسب لها. وهنا لا تذكّرا بعضكما بخلافات سابقة شبيهة للخلاف الراهن لأنّ ذلك سيزيد من الأزمة.
وضعية الجسد:
إنّ وضعية الجسد مهمة جداً خلال الخلاف فمثلاً إذا تحدثتِ لزوجك وأنتِ تديرين ظهرك له فسينفر منك أكثر وستسفزين الشريك بهذه الوضعية ما سيزيد من حدة الخلاف، أيضاً حركة اليد والقدم تؤثر في زيادة حدة العصبية أو التخفيف منها، والوضعية الأفضل تكون عبر الجلوس على الأريكة أو على السرير في الغرفة بعيداً عن الأولاد كما يمكنكما الجلوس على الشرفة خاصة إن كانت تطل على منظر الطبيعة أو البحر ما سيساعدكما في الحصول على الهدوء.
نبرة الصوت:
من المهم جداً أن تكون نبرة الصوت منخفضة خلال الشجار بينكما، ومن الطبيعي أن تكونا في مزاج متعكر لكن لا بد من التحكم بنبرة الصوت لكي لا تعلو أكثر من الحد اللازم منعاً لتفاقم المشكلة، وهنا يمكنكما شرح الأمور بينكما دون هجوم وتحدٍّ وبعيداً عن العبارات العنيفة.
العزلة:
إذا شعرتِ بأنّ التحكم بأعصابكما صعب وأنّ الخلاف كبير يجب أن تبتعدا عن بعضكما لمدة معينة من الوقت قد تمتد لساعتين على سبيل المثال، فمثلاً امكثي في غرفتك ريثما تشعرين بالهدوء أو مارسي الرياضة أو استمعي للموسيقى، وهذه المدة تساعدكما في التفكير ملياً بالخطأ الذي ارتكبه كل منكما بحق الآخر ويعيد حساباته وربما يشعر بخطئه فيتقدّم باعتذار.
هدنة البُعد:
ليكون الشجار ودياً يجب أن تنعزلا عن بعضكما كما سبق أن ذكرنا لكن إذا لم تنفع العزلة فلا بد من إعلان هدنة البُعد بينكما لفترة أطول من بضع ساعات قد تطول لعدة أيام، وخلال هذه المدة ادرسا حسنات وسيئات بعضكما فإنّ كثرة القُرب بين الشريكين تنتج عنه خلافات لكن البُعد سيساعدكما على استرجاع الحسنات التي يتمتع بها الشريك وسيجدّد مشاعر الشوق والحب بينكما.
