برنامج الملكه أول عمل جيد للمرأه العربيه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
تطلق حملة “المرأة العربية” التي أطلقها الاتحاد العام للمنتجين العرب، أول برامجها التليفزيونية في مجال المرأة تحت عنوان “الملكة” مطلع آذار/ مارس المقبل ، وذلك بعد عشر سنوات من الجهد والعمل على العديد من المشروعات تهدف في الأساس لتحسين صورة المرأة في الإعلام العربي تحت شعار “إعلام واحد من أجل المرأة”.
وسعت حملة المرأة العربية لتقديم العديد من المشروعات الخاصة بتنمية شأن المرأة، بينها مشروع “المرأة النموذج” ، “دراما الأيادي البيضاء”، “وكالة أخبار المرأة” وغيرها من المشروعات التي تهدف لإعلاء شأن المرأة في الوطن العربي، وتغيير الصورة السلبية التي انعكست عنها للعالم الخارجي خلال السنوات الماضية.
حملت أحد مشاريع الحملة اسم “الملكة” الذي تم اختياره اسما للبرنامج، وتم الاعلان عن المشروع خلال مونديال القاهرة للأعمال التلفزيونية والإعلام عام ،2014 بمشاركة مجموعة من النجوم وكان النجم السوري دريد لحام، أكبر المتحمسين لفكرة المشروع لما تبناه من قضايا اجتماعية وسياسية طوال مشواره الفني.
وتعتمد فكرة البرنامج على لجنة تحكيم مؤلفه من مجموعة من نجوم الوطن العربي ممن لهم تاريخ نشاط اجتماعي، بحيث يتم الاختيار بين مجموعة من المتسابقات من جميع الدول العربية، ممن لديهن قصص ناجحه في الخدمات الإجتماعية، وينتهى البرنامج بتتويج متسابقة واحدة بلقب “الملكة” ، ليتم تبني المشروع الفائز وتنفيذه على أرض الواقع بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية في الدول العربية.
وقالت الدكتورة رحاب زين الدين، سفيرة المرأة العربية، لقد سئم العالم العربي من البرامج التلفزيونية التي لا تحمل مضمونا هادفا، لافتة إلى أن معظم البرامج بدون محتوى إعلامي جيد، ولا ترتقي بمستوى تاريخنا وحضارتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
ووجهت العتاب للقائمين على تلك القنوات التلفزيونية، مشيرة أنهم أثقلوا كاهلنا ببرامج الرقص والغناء واستخدام فورمات مستوردة.
ومن جهته قال الدكتور مصطفى سلامة، الأمين العام للإتحاد العام للمنتجين العرب: إن برنامج “الملكة” تم إطلاقه منذ أكثر من سنتين، وتم العمل عليه مع كافة الشركات ليصبح حقيقة ساطعة كالشمس، وأردنا من خلاله التأكيد على أننا نمتلك صناعة إعلام نظيف يليق بنا.
وعن فكرة البرنامج قال سلامة: ستخضع أكثر من ألف فتاة وإمرأة إلى اختبار حقيقي حول كيف يمكننا أن نخدم المجتمع، كيف يمكننا أن نصنع مبادرات تكون هي الدواء لكل عللنا الاجتماعية والثقافية والفكرية