هكذا صنفه الأطباء النفسيون، فهو يحمل مجموعة من الصفات والسلوكيات الرذيلة، جعلت من حوله يبتعدون عنه وينفرون منه، فما الحل؟ د.أحمد هارون الشريف، مستشار العلاج النفسي وعلاج الإدمان. يوضح لك حقيقة هذه الشخصية.
* من هو السيكوباتي؟
يصفه د.أحمد هارون بأنه شخص معتاد الكذب معلوم النفاق، ناكر للجميل، ناقم دوماً على حاله، حاسد لحال من حوله، يعشق دور الضحية، ويبرر لنفسه إيذاء غيره، ولا يلتحق بعمل إلا فقده، يكره أن ينجح الآخرون حوله، فهو يتميز بمواصفات جميعها أسوأ من بعضها!
*هل هناك مراهق سيكوباتي؟
المراهق قد يصاب باضطرابات نفسية سلوكية، كاعتياد الكذب، السرقة، العدوانية، وغيرها من الاضطرابات النفسية والسلوكية، إلا أنه لا يصنف بأنه سيكوباتي إلا بعد بلوغه سن الـ16 عاماً.
* من أين تنشأ هذه الاضطرابات السلوكية؟
أن يكون الأب أو الأم حاملين لبعض السلوكيات السيئة؛ مثل أن يعتادا على الكذب أمام أبنائهما فيعتاد أبناؤهما الكذب مثلاً، أو أن يتجاهلا سلوك ابنهما المضطرب نفسياً، حتى يصل إلى سن 16 سنة، فيبدأ تصنيفه بالسيكوباتي، وقد يستعصى علاجه عندئذ!
* كيف يتم تقويم هذا الاضطراب النفسي وعلاجه؟
رحلة علاجها تستغرق وقتاً كبيراً، فكل حسب نوعه وحالته، فهناك أنواع تتعافى وأخرى يستعصى علاجها!
* ما أنواع الشخص السيكوباتي؟ ومدى استجابتها للعلاج؟
للسيكوباتيين ثلاثة أنواع:
العدواني: يطلق عليه لقب *بلطجي»، فهو يخرق القوانين، ولا وازع ديني له أو ضمير.
علاجه: الابتعاد والقطيعة وعدم التواصل معه؛ لأنه يشكل خطورة بالغة على من حوله.
السلبي: أو ما يطلق عليه *الساهي»، ويتسم بالنفاق، فتبدو عليه الطيبة، ويسعى لمصادقة الجميع، في الوقت الذي يعمل على تدمير صديقه، ويتميز أصحاب هذا النمط بكثرة الكذب، ويكره نجاح الآخرين؛ لأنه يشعر بالفشل.
علاجه: هذا النوع يستجيب للعلاج بعد أن يبتعد عنه المحيطون.
المبدع: يجيد المكر والخداع هو يبدو للجميع صادق النوايا، قد يصل لمكانة مرموقة ومركز مؤثر، نظراً لأنانيته المفرطة وذكائه المنقطع النظير.
هذا النوع غير معترف بأنه مريض أصلاً، إلا عند فقده لمؤيديه آو معجبيه ممن خدعهم، وبعد شعوره بالانعزال والوحدة، يبدأ في طلب العلاج
علاجه: يتكون عن طريق ما يعرف بالعلاج النفسي السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاجات التي تعتمد علي علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية بدون تناول أدوية وعقاقير نفسية، ويتم فيه تدريب المريض على اكتساب مهارات نفسية وحياتية تجعله يحقق أعلى مستويات النجاح
* من هو السيكوباتي؟
يصفه د.أحمد هارون بأنه شخص معتاد الكذب معلوم النفاق، ناكر للجميل، ناقم دوماً على حاله، حاسد لحال من حوله، يعشق دور الضحية، ويبرر لنفسه إيذاء غيره، ولا يلتحق بعمل إلا فقده، يكره أن ينجح الآخرون حوله، فهو يتميز بمواصفات جميعها أسوأ من بعضها!
*هل هناك مراهق سيكوباتي؟
المراهق قد يصاب باضطرابات نفسية سلوكية، كاعتياد الكذب، السرقة، العدوانية، وغيرها من الاضطرابات النفسية والسلوكية، إلا أنه لا يصنف بأنه سيكوباتي إلا بعد بلوغه سن الـ16 عاماً.
* من أين تنشأ هذه الاضطرابات السلوكية؟
أن يكون الأب أو الأم حاملين لبعض السلوكيات السيئة؛ مثل أن يعتادا على الكذب أمام أبنائهما فيعتاد أبناؤهما الكذب مثلاً، أو أن يتجاهلا سلوك ابنهما المضطرب نفسياً، حتى يصل إلى سن 16 سنة، فيبدأ تصنيفه بالسيكوباتي، وقد يستعصى علاجه عندئذ!
* كيف يتم تقويم هذا الاضطراب النفسي وعلاجه؟
رحلة علاجها تستغرق وقتاً كبيراً، فكل حسب نوعه وحالته، فهناك أنواع تتعافى وأخرى يستعصى علاجها!
* ما أنواع الشخص السيكوباتي؟ ومدى استجابتها للعلاج؟
للسيكوباتيين ثلاثة أنواع:
العدواني: يطلق عليه لقب *بلطجي»، فهو يخرق القوانين، ولا وازع ديني له أو ضمير.
علاجه: الابتعاد والقطيعة وعدم التواصل معه؛ لأنه يشكل خطورة بالغة على من حوله.
السلبي: أو ما يطلق عليه *الساهي»، ويتسم بالنفاق، فتبدو عليه الطيبة، ويسعى لمصادقة الجميع، في الوقت الذي يعمل على تدمير صديقه، ويتميز أصحاب هذا النمط بكثرة الكذب، ويكره نجاح الآخرين؛ لأنه يشعر بالفشل.
علاجه: هذا النوع يستجيب للعلاج بعد أن يبتعد عنه المحيطون.
المبدع: يجيد المكر والخداع هو يبدو للجميع صادق النوايا، قد يصل لمكانة مرموقة ومركز مؤثر، نظراً لأنانيته المفرطة وذكائه المنقطع النظير.
هذا النوع غير معترف بأنه مريض أصلاً، إلا عند فقده لمؤيديه آو معجبيه ممن خدعهم، وبعد شعوره بالانعزال والوحدة، يبدأ في طلب العلاج
علاجه: يتكون عن طريق ما يعرف بالعلاج النفسي السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاجات التي تعتمد علي علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية بدون تناول أدوية وعقاقير نفسية، ويتم فيه تدريب المريض على اكتساب مهارات نفسية وحياتية تجعله يحقق أعلى مستويات النجاح
