شيرين تغني لثورات الربيع مع فريقها في the voice

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1


تستعد الفنانة شيرين عبد الوهاب لعمل أوبيريت غنائي جديد عن الأوضاع التي يمر بها الوطن العربي في ظل ثورات الربيع، يشاركها فيه فريقها من برنامج " the voice" والذي يضم أربع متسابقين، وهم فريد غنام ومحمد عدلي من المغرب وأنجي أمين وعبد العظيم الذهبي من مصر.

كما قررت شيرين عمل ديو غنائي يجمعها بالمتسابق المغربي محمد عدلي، والذي خرج في الحلقة قبل الأخيرة من التصفيات بعد استمراره في عدة

حلقات من العروض المباشرة، وعلى الرغم من خروجه في حلقات التصفية إلا أن شيرين أكدت في تصريحات لـ"العربية.نت" أن ثقتها في المتسابق المغربي لم تهتز، وأنها اكتشفت قوة موهبته منذ اللحظات الأولى لسماع صوته في مرحلة المواجهة.

وأكدت شيرين إيمانها بأن عدلي سوف يحقق في مشواره الفني إنجازا عظيما، فهو يستحق الرعاية والدعم ليصل صوته للجمهور لكونه يحمل خامة صوت قوية وراقية، وأضافت شيرين أن عدلي سوف يشاركها أيضا في الغناء بمهرجان مراكش، فقد وعدته بهذا عند خروجه.

مبينة أن خروجه من البرنامج لا يعنى قلة موهبته عن الفائر بلقب "the voice"، وأضافت أن هذا ينطبق أيضا على فريقها الذي أكدت أنه فريق يستحق التحية ولا توجد فيه موهبة أقل من الأخرى.


وأضافت شيرين أنها تعتز بفريقها جدا وبالفترة التي قضتها بينهم عن قرب، وهى تعيش معهم لحظات رائعة بعيدا عن الكاميرا وتشاهدهم في لحظات الخوف والقلق والفرح والإبداع والألم، ما دفعها لتقديم شيء مميز لهذه المواهب، حتى تخطوا بهم الخطوة الأولى في مشوارهم نحو النجومية.

ومن المقرر أن تبدأ شيرين في تصوير الديو والأوبيريت بمجرد انتهاء أيمن بهجت قمر من كتابة الكلمات.

يذكر أن شيرين تعرضت للهجوم في حلقة التصفيات قبل النهائية من البرنامج، وذلك حينما فوجئ الجمهور بشيرين وهى تمدح المشترك محمد عدلي بعدما قام بغناء أغنية "أي دمعة حزن لا" للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وبعدما أكدت أنه قدم الأغنية بشكل متميز وبإضافات لم يضفها عبد الحليم للأغنية.


ما أثار غضب الكثير من جمهور الفيسبوك والمتابعين للبرنامج، معتبرين أن شيرين قد أساءت للعندليب عبد الحليم حافظ ولتاريخه، إلا أن شيرين قد تداركت الأمر وأعلنت أنها من عشاق العندليب، ولا يمكن أن تسيء له أبدا، فهو علامة من علامات الفن المصري.

لافته أن كلماتها جاءت للتعبير عن إعجابها بقوة صوت محمد عدلي، وأنه قدم الأغنية بشكل مختلف عن الذي قدمها به عبد الحليم، أي أنه لم يسع لتقليده، ولكنه قدم أداء مختلفاً.