رولا نصر
يترقب العالم العربي بحماس وشوق كبيرين إنطلاقة برنامج الهواة الضخم "اكس فاكتور" يوم الواحد والعشرين من شهر شباط/ فبراير الجاري على قناتي "سي بي سي" المصرية و"ام تي في اللبنانية" وروتانا خليجية وإحدى القنوات المغربية، وقد بات معلوماً طبعاً ان أعضاء لجنة تحكيم البرنامج هم النجوم اليسا ووائل كفوري وحسين الجسمي وكارول سماحة (موقع "داداز" كان أول من انفرد بنشر الأسماء) التي لم تحضر المؤتمر الصحافي الخاص بالبرنامج يوم أمس بسبب وجودها في الولايات المتحدة الأميركية. يهمّنا في هذا التقرير، وقبل سرد وقائع المؤتمر الصحافي، أن نسلّط الضوء على عدد من النقاط الهامة التي تجعلنا نؤكد أن برنامج "اكس فاكتور" سيحقق نجاحاً منقطع النظير متفوقاً على الكثير من برامج الهواة الأخرى وخصوصاً برنامج "اراب آيدول" الذي سينطلق في وقت قريب من عرض "اكس فاكتور" وعلى شاشة "ام بي سي".
أولاً: اختيار أعضاء لجنة التحكيم كان ذكياً جداً، فهم ليسوا مجرد نجوم مهمين ويتمتعون بشعبية كبيرة جداً في مختلف أنحاء العالم العربي، بل هم نجوم غير مستهلكين إعلامياً ولا يطلّون إلا نادراً خصوصاً على شاشات التلفزيون. بالتالي الناس ستنتظر إطلالتهم وما سيقولون حتى لو قال البعض إن بعضهم غير مؤهل ليكون حكماً على مواهب غنائية. لكن الجمهور لا يعرف كثيراً حقيقة شخصياتهم ولهذا عنصر الغموض سيلعب دوراً هاماً في استقطاب الجمهور الذي سيتعرّف دون شك على جوانب غير معروفة سابقاً لدى الفنانين.
ثانياً: البرنامج بتركيبته مختلف عن كل برامج الهواة الأخرى خصوصاً انه لا يعرض فقط مغنين بل هناك فرصة لثنائيات وفرق غنائية كاملة، بالتالي هناك تنويع أكبر والملل لن يطال المُشاهد.
ثالثاً: البرنامج لم يُعرض عربياً منذ 2006 حيث قدمت منه روتانا نسختين وأسفرت عن تألق نجمين فازا باللقب هما السوري محمد المجذوب والمغربية رجاء قصابني، وكلاهما أصدر ألبوماً وحقق شهرة معينة واكتسب جمهوراً. بالتالي هناك عنصر الشوق للبرنامج الذي حقق نجاحات قياسية على صعيد العالم وعلى شاشة روتانا، وهناك أيضاً عنصر المصداقية كونه من البرامج القليلة التي خرّجت نجوماً بغضّ التظر إن كانا قد استمرا وما هي حدود نجاحهما. بينما حتى اليوم لم نسمع شيئاً من نجوم "أراب آيدول" رغم أن شركة "بلاتينوم" تبنّتهم و"ام بي سي" المحطة الكبرى تدعمهم...
رابعاً: لو نظرنا إلى "أراب آيدول" على سبيل المثال ورغم أهمية البرنامج ونجاحه في شكل كبير، لكن التركيبة باتت معروفة والمناكفات بين أعضاء لجنة التحكيم أيضاً صارت معروفة، ولا يستطيع أحد أن ينكر ان المشاحنات بين راغب علامة واحلام كانت سبباً مهماً جداً في استقطاب الجمهور، لكن ربما الجمهور بلغه الممل منها، على أمل أن يخفف وجود النجمة نانسي عجرم بعضاً من هذه الحدّة... بينما في "اكس فاكتور" فهناك صداقة حقيقية تجمع بين نجوم لجنة التحكيم بالتالي هذا الجوّ لن يكون موجوداً تماماً كما في "ذي فويس" الذي أضاف فيه الانسجام بين أعضاء اللجنة جواً راقياً وجميلاً.
اما عن المؤتمر الصحافي الذي عُقد امس في القاهرة فإن أبرز ما ورد فيه هو التالي:
أكّدت اليسا ما نشره موقع "داداز" عن أسباب إيقاف كليب "أسعد واحدة" على شاشة روتانا وقالت إن مسؤولي روتانا أصبح لديهم تحفظ على الكليبات وطلبوا منها تعديل بعض المشاهد قبل أن يتوقف بثه لكنها رفضت لأنها إمراة ومن حقها أن ترتدي ما يحلو لها. اما عن مشاركتها في "اكس فكاتور" فقالت اليسا إنها كانت تتابع هذه البرامج في الفترة الأخيرة ووجدت أنها وصلت إلى مراحل متطورة وهو أمر شجعها على المشاركة. اما وائل كفوري الذي انطلق بدوره من برنامج هواة هو "استوديو الفن" قبل عشرين عاماً فقال إنه أحب أن يرد الجميل لهذه النوعية من البرامج ليساعد بدوره على إعطاء الفرصة للمواهب الجديدة بعدما أصبحت لديه الخبرة. اما عن عدم تصوير اي كليب من ألبومه فقال إنه يتحفّظ عن ذكر الأسباب مشيراً إلى إمكانية تصوير كليب قريباً. اما حسين الجسمي فقد بدأ حديثه بالدعاء لمصر التي تمرّ بفترة عصيبة وغنى جزءاً من أغنية "اسألوا كل الناس مين همّ المصريين". وقال الجسمي إنه سيصدر ألبوماً جديداً في الفترة المقبلة لكن قد يصار إلى التأجيل بسبب الظروف التي تمرّ فيها المنطقة ككل.
أولاً: اختيار أعضاء لجنة التحكيم كان ذكياً جداً، فهم ليسوا مجرد نجوم مهمين ويتمتعون بشعبية كبيرة جداً في مختلف أنحاء العالم العربي، بل هم نجوم غير مستهلكين إعلامياً ولا يطلّون إلا نادراً خصوصاً على شاشات التلفزيون. بالتالي الناس ستنتظر إطلالتهم وما سيقولون حتى لو قال البعض إن بعضهم غير مؤهل ليكون حكماً على مواهب غنائية. لكن الجمهور لا يعرف كثيراً حقيقة شخصياتهم ولهذا عنصر الغموض سيلعب دوراً هاماً في استقطاب الجمهور الذي سيتعرّف دون شك على جوانب غير معروفة سابقاً لدى الفنانين.
ثانياً: البرنامج بتركيبته مختلف عن كل برامج الهواة الأخرى خصوصاً انه لا يعرض فقط مغنين بل هناك فرصة لثنائيات وفرق غنائية كاملة، بالتالي هناك تنويع أكبر والملل لن يطال المُشاهد.
ثالثاً: البرنامج لم يُعرض عربياً منذ 2006 حيث قدمت منه روتانا نسختين وأسفرت عن تألق نجمين فازا باللقب هما السوري محمد المجذوب والمغربية رجاء قصابني، وكلاهما أصدر ألبوماً وحقق شهرة معينة واكتسب جمهوراً. بالتالي هناك عنصر الشوق للبرنامج الذي حقق نجاحات قياسية على صعيد العالم وعلى شاشة روتانا، وهناك أيضاً عنصر المصداقية كونه من البرامج القليلة التي خرّجت نجوماً بغضّ التظر إن كانا قد استمرا وما هي حدود نجاحهما. بينما حتى اليوم لم نسمع شيئاً من نجوم "أراب آيدول" رغم أن شركة "بلاتينوم" تبنّتهم و"ام بي سي" المحطة الكبرى تدعمهم...
رابعاً: لو نظرنا إلى "أراب آيدول" على سبيل المثال ورغم أهمية البرنامج ونجاحه في شكل كبير، لكن التركيبة باتت معروفة والمناكفات بين أعضاء لجنة التحكيم أيضاً صارت معروفة، ولا يستطيع أحد أن ينكر ان المشاحنات بين راغب علامة واحلام كانت سبباً مهماً جداً في استقطاب الجمهور، لكن ربما الجمهور بلغه الممل منها، على أمل أن يخفف وجود النجمة نانسي عجرم بعضاً من هذه الحدّة... بينما في "اكس فاكتور" فهناك صداقة حقيقية تجمع بين نجوم لجنة التحكيم بالتالي هذا الجوّ لن يكون موجوداً تماماً كما في "ذي فويس" الذي أضاف فيه الانسجام بين أعضاء اللجنة جواً راقياً وجميلاً.
خامساً:
خُصصت للبرنامج مبالغ إنتاجية ضخمة لا بدّ انها ستشكل عنصراً مهماً جداً للنجاح إضافة إلى خبرة الشركة المنفّذة. إذ تتولى شركة "إن ميديا" مهمة تنفيذ إنتاج البرنامج، وهي شركة ذات خبرة كبيرة جداً في برامج الهواة وسبق أن نفذّت النسخ الأولى من برنامج "سوبر ستار" على شاشة المستقبل وهو البرنامج الذي حقق نجاحاً خارقاً ما زال الجمهورالعربي يذكره رغم مرور سنوات طويلة، وهو نجاح حقيقة لم يحققه أي برنامج آخر. والشركة أيضاً هي ذاتها التي نفذّت النسخة الأولى من "أراب آيدول". اما عن المؤتمر الصحافي الذي عُقد امس في القاهرة فإن أبرز ما ورد فيه هو التالي:
أكّدت اليسا ما نشره موقع "داداز" عن أسباب إيقاف كليب "أسعد واحدة" على شاشة روتانا وقالت إن مسؤولي روتانا أصبح لديهم تحفظ على الكليبات وطلبوا منها تعديل بعض المشاهد قبل أن يتوقف بثه لكنها رفضت لأنها إمراة ومن حقها أن ترتدي ما يحلو لها. اما عن مشاركتها في "اكس فكاتور" فقالت اليسا إنها كانت تتابع هذه البرامج في الفترة الأخيرة ووجدت أنها وصلت إلى مراحل متطورة وهو أمر شجعها على المشاركة. اما وائل كفوري الذي انطلق بدوره من برنامج هواة هو "استوديو الفن" قبل عشرين عاماً فقال إنه أحب أن يرد الجميل لهذه النوعية من البرامج ليساعد بدوره على إعطاء الفرصة للمواهب الجديدة بعدما أصبحت لديه الخبرة. اما عن عدم تصوير اي كليب من ألبومه فقال إنه يتحفّظ عن ذكر الأسباب مشيراً إلى إمكانية تصوير كليب قريباً. اما حسين الجسمي فقد بدأ حديثه بالدعاء لمصر التي تمرّ بفترة عصيبة وغنى جزءاً من أغنية "اسألوا كل الناس مين همّ المصريين". وقال الجسمي إنه سيصدر ألبوماً جديداً في الفترة المقبلة لكن قد يصار إلى التأجيل بسبب الظروف التي تمرّ فيها المنطقة ككل.
