جمعة كسر الصمت"

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#1
اندلعت مواجهات عنيفة بعد صلاة الجمعة أمام حاجز "عوفر" بالقرب من مدينة رام الله، بين مواطنين وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وإغماء.
وأشار شهود عيان إلى أن عشرات الشبان نظموا مسيرة بعد صلاة الجمعة باتجاه الحاجز، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، في حين أطلق الجنود العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع.
ودعا نشطاء فلسطينيون في الضفة وغزة عبر موقع التواصل الاجتماعي إلى حملة لدعم الأسرى والأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي، الذي تجاوز إضرابه الشهر السابع.
وأطلق النشطاء على أول جمعة لهذه الحملة "جمعة كسر الصمت"، مشيرين إلى أنه سيكون يوما للغضب الشامل في كافة المدن الفلسطينية".
وحث النشطاء الجميع على ضرورة الخروج إلى كافة الميادين العامة ونقاط التماس مع جنود الاحتلال بعد صلاة الجمعة؛ "لإيصال رسالة بأن استشهاد أي أسير في سجونه سيفتح عليه أبواب جهنم".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي رفعت حالة التأهب في مختلف أنحاء الضفة عقب صلاة الجمعة.
وعلى مدخل بلدة عزون شمال قلقيلية، نصبت قوات الاحتلال تجهيزات عسكرية كبيرة تحسبا لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة بعد صدور عدة دعوات شبابية بأن يكون اليوم يوم غضب في جميع المناطق.
من جهته، وصف القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان "الهبة الجماهيرية اليوم بالرائعة والتاريخية، وهي مظاهر لاندلاع انتفاضة"، وقال: "المواجهات مستمرة مع جنود الاحتلال، ويجب الآن تكثيف الجهود، وتكرار هذه الهبات على حواجز قلنديا وعطارة والجلمة وكل نقاط الاحتكاك".