ملخص الحلقة الثانية من برنامج اكس فاكتور 2013

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحلقة 2 من THE XFACTOR اللّجنة تميزت إحترافاً وشعيل نبيل شعيل لم يستمر



الحلقة الثانية من مرحلة الـ Auditions لم تختلف كثيراً عن الحلقة الأولى، فلجنة التحكيم إستمرت في البحث عن الأصوات الجميلة والمميزة، وقد لفتنا تضاعف الإنسجام بين الحكّام إليسا، وائل كفوري، كارول سماحة وحسين الجسمي.
ولا شكّ انه مع الحلقات المقبلة، سيأخذ البرنامج منحاه المفترض وستظهر يوماً بعد يوماً العوامل التي تميزه عن غيره من البرامج، وهنا كلمة حقّ تقال حول الإنتقادات اللاّذعة التي تعرّض لها البرنامج والحكّام خصيصاً بعد الحلقة الأولى مساء الأمس، وهي أحكام مبكرة، تنمّ عن تصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بالبرنامج وإمّا هي لصالح بعض الأطراف التي إكشفت اليوم أمام الرأي العام. فهكذا برنامج لا يستطيع المرء إنتقاده من الحلقة الأولى، فهذا يعتبر تقييم مبكر ولا شكّ أن البعض بدأ يغير رأيه بعد حلقة اللّيلة.
هذه الصورة تم تصغيرها أضغط هنا لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.

من ناحية الأصوات المتقدّمة على البرنامج، كان المستوى اليوم أعلى من الحلقة الماضية، فقد بدأت بعض الأصوات والمواهب المميزة بالظهور وفرض نفسها على البرنامج والحكّام. وأبرز المشتركين كان إبن الفنان الكبير نبيل شعيل “شعيل” الذي قام بأداء أغنية “بحبك وحشتيني” للفنان حسين الجسمي إلاّ أنه حاز على رفض من العنصر النسائي في اللّجنة، فخرج من المسابقة، لكن المفاجأة كانت ردّة فعل والدته التي حاولت منع المصورين من تصويره بعد رفضه، ولا شكّ أن هذا تصرّف لا ينمّ عن روح رياضية وقد يضرّ بشعيل وبالفنان نبيل شعيل.
كما ذكرت في البداية، العلاقة بين أعضاء لجنة التحكيم بدأت تظهر أكثر، والتواصل بينهم كان أقوى، ففي أغلب الأحيان كان رأيهم واحد.
كارول سماحة، أعطت خلال هذه الحلقة في أغلب الأحيان رأي فنّي متّزن، ينمّ عن خبرة مع المسرح والصوت، ولا شكّ أن ملاحظاتها أضافت الكثير للمتقدمين، الذين قد يصبح البعض منهم نجوم الغدّ.
هذه الصورة تم تصغيرها أضغط هنا لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.

وائل كفوري برز مرّة جديدة، ولا شكّ أنه فعلاً قد خرج من نفسه فسيطرت عليه تلقائيته وعفويته ما قرّبه أكثر من الجمهور الذي إعتاد سماع أغنياته دون معرفة الشخصية المرحة والحقيقية وراء هذا الصوت القويّ.
حسين الجسمي، فلا يزال حضوره الأضعف بين الحكّام رغم أنه يحاول الإنخراط في العديد من الأوقات في الأجواء أكثر إلاّ أن الخجل إستمرّ خلال هذه الحلقة بالوقوف حاجزاً أمامه، لكن هذا لا يمنع أن تكون هذه شخصيته وتستمر خلال الحلقات القادمة فالجسمي من أجمل الأصوات في الوطن العربي.
أمّا عن إليسا كلمة حقّ تقال، فقد تكون الأكثر واقعية، فحضورها أضاف إلى البرنامج الكثير، ومن لا يعرف إليسا يجهل شخصيتها، وقد تسنّى لي أن أتعرف إلى جوانب من شخصيتها سابقاً، وها هي اليوم كما عرفتها على الشاشة طبيعية، حقيقية تقول ما في قلبها وعقلها، تعلّق على ما يمسّها وتتجاهل ما لا يعني لها، وهذا ما يميّزها ويضيف من بريق البرنامج.
هذه الصورة تم تصغيرها أضغط هنا لمشاهدتها بحجمها الطبيعي.

في النهاية مرحلة الـ Auditions ليست إلاّ بداية للبرنامج، فالحكم من الآن عليه لن يكون منصف،