الرئاسه المصريه:مستعدون لفتح التحقيق مع حماس

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
الجنود المصريين فى رفح


أكد مصدر مقرب من رئاسة الجمهورية لـ"اليوم السابع" على استعداد المؤسسة لفتح تحقيق فورى فيما نسب لكتائب القسام الذراع السياسى لحركة حماس الفلسطينية فى مقتل الجنود المصريين على حدود رفح بين مصر وقطاع غزة فى أغسطس الماضى.

وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه لحساسية منصبة أن البيان الذى تداولته بعض المواقع الإلكترونية ليس بيانا رسميا تابع لأى جهة رسمية مصرية، مثل المؤسسة العسكرية أو المخابرات الحربية، مشيرا إلى أن هناك جهة غير معلومة تصر على الوقيعة بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة.

وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن الرئيس محمد مرسى والمؤسسة العسكرية لن يتهاونوا فى حق شهداء رفح، وأن التحقيقات مازالت مستمرة فى هذه القضية.

وفى سؤال لـ"اليوم السابع" عن مدى إمكانية فتح التحقيق مع الأسماء المذكورة فى البيان المتداول لربما توجد علاقة لها بالحادث، قال المصدر إن إطلاق التهم دون دليل مادى ملموس ليس فى مصلحة الشهداء ولا مصلحة مسار التحقيقات الرسمية الجارية الآن.

يذكر أنه فى أغسطس من العام الماضى فى شهر رمضان بعد أذان المغرب ووقت الإفطار وقعت مذبحة رفح حين هاجم مسلحين مجهولون مركز القوات الأمن المصرية، بمنطقة رفح المصرية بشمال سيناء، ما أسفر عن مقتل نحو 16 جنديا وضابطا من قوات الجيش المصرى، وإصابة العشرات من الجنود المصريين، واستيلاء المسلحين على مدرعتين تابعتين لقوات الأمن المصرية، وأعلنت الرئاسة المصرية حينها أنها ستفتح تحقيقات واسعة وستتم معرفة الجناة والإعلان عن تفاصيل هذه العملية فى أقرب فرصة.

ونشرت مجلة الأهرام العربى أسماء وصور لـ7 منتميين لحركة حماس الفلسطينية تتهمهم بأنهم من قاموا بتنفيذ العملية، مضيفة أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من شخصية كبيرة فى حركة حماس، وأنهم قاموا بتقنين هذه المعلومات من خلال مصادر أمنية فى مصر.

وأشارت إلى أنه "تم التحقيق مع هؤلاء، وأن الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل عن سير التحقيقات معهم، وقد تفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء، وهم أيمن نوفل "قيادى بكتائب القسام الذراع السياسية لحركة حماس وهارب من سجن المرج أثناء ثورة 25 يناير، ومحمد إبراهيم أبو شمالة الشهير بـ"أبو خليل" وهو قائد فى "الصف الأول" بحركة حماس، ورائد عطار الشهير بـ"رأس الأفعى الحمساوية" وهو مهندس ومخطط ومنفذ عملية خطف الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط.

فيما نفى القيادى موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس الاتهامات الموجهة لحركة حماس وقيادات كتائب القسام بالتورط فى المذبحة، مؤكدا أن تلك الاتهامات تأتى فى إطار حملة الأكاذيب الموجهة ضد حماس فى الإعلام المصرى لدق الأسافين وبين حماس ومصر.

وأكد أبو مرزوق أن الاتهامات الموجهة لحماس وجناحها العسكرى عارية من الصحة ولا يوجد دليل واحد على صحتها، وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مبادئ وثوابت حماس لا يمكن أن تحيد عنها وعلى رأس تلك المبادئ عدم نقل معركتها ومقاومتها خارج الأراضى الفلسطينية، فإذا كان لا يمكن استهداف العدو خارج فلسطين فكيف لنا أن نستهدف أشقاءنا فى مصر على حدودها.

وأوضح أبو مرزوق أن أسماء قيادات القسام التى تم تداولها على أنها هى من قامت بجريمة رفح لم يصدر ضدها أى أحكام، كما روجت وسائل الإعلام، كما أن أيمن نوفل القيادى بالقسام، وكان محبوسا وخرج وقت الثورة المصرية صدر له 3 أحكام بالبراءة ولم يتم الإفراج عنه وقت النظام السابق