سينايوهات تهريب أقمشه الجيش المصرى الى غزه

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
كثفت قوات الجيش الثانى الميدانى وعناصر حرس الحدود تواجدها بمختلف مدن شمال سيناء خاصة المناطق الحدودية، من خلال الدفع بعدد كبير من المدرعات والآليات العسكرية، وتنشيط الأكمنة والدوريات الثابتة والمتحركة من أجل الكشف عن أى عناصر يشتبه فى تورطها بقضية تهريب الأقمشة الخاصة بالجيش والشرطة إلى قطاع غزة، حيث قامت عناصر القوات المسلحة بتفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات الركاب.

ومن جانبه قال مصدر عسكرى لـ«اليوم السابع» إن ضبط أقمشة مماثلة لزى الجيش والشرطة قبل تهريبها إلى قطاع غزة أمر خطير على الأمن القومى المصرى، ويشكل خطرا داهما على أمن وسلامة المجتمع خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن ضبط تلك الأقمشة يدلل على أن هناك من يخطط لتوريط اسم القوات المسلحة والشرطة المدنية فى أعمال عنف وقتل خلال الفترة المقبلة، لتلويث سمعتها، وإفساد العلاقة بينها وبين الشارع.

ورصد المصدر «5» سيناريوهات متوقعة من عملية تهريب أقمشة مماثلة لزى القوات المسلحة والشرطة المدنية إلى قطاع غزة، أولها، إمكانية قيام عناصر مسلحة من قطاع غزة بتنفيذ عمليات انتحارية أو جهادية ضد إسرائيل من خلال استخدام ذلك الزى، لتوريط الجيش فى حلقة جديدة من الصراع مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة، بما يدين مصر إقليميا ودوليا، ويؤثر على العلاقات المصرية الأمريكية الخاصة بالدعم والتعاون العسكرى.

وأضاف المصدر أن السيناريو الثانى أن يتم استخدام تلك الأقمشة فى تصوير فيديوهات وأفلام حول وجود تمرد داخل الجيش المصرى، على النظام القائم، وبث هذا الفيديو عند اللزوم من أجل إشاعة الفوضى والاضطراب فى البلاد، بما يخدم تلك الجماعات المسلحة من محاولة السيطرة على سيناء والاستيطان بها، بدعم من بعض العناصر الجهادية بشمال سيناء.

بينما يشير السيناريو الثالث إلى أن تلك الأقمشة قد تسخدم فى تنفيذ عمليات عدائية وحملات استهداف دموية ضد القوات المسلحة المصرية وتشكيلاتها البرية المختلفة الموجودة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، كتلك التى حدثت فى شهر أغسطس الماضى وراح ضحيتها 16 من أبناء الجيش المصرى، مؤكدا أن الزى العسكرى سوف يسهل المهمة التى تقوم بها تلك العناصر بشكل كبير وتدرأ عنهم الشبهات خلال مراحل التنفيذ.
ولفت المصدر إلى أن السيناريو الرابع هو أن تظهر فيديوهات بهذه الأقمشة المهربة، تستهدف الوقيعة بين الجيش والشعب من خلال تصوير عناصر فلسطينية بهذا الزى وهى تقوم بعمليات ضرب وسحل للمتظاهرين أو المدنيين، على أنها فيديوهات حقيقية قام بها الجيش المصرى خلال الأحداث الأخيرة أو فى أحداث مقبلة تشهدها البلاد مستقبلا.

فيما رجح المصدر سيناريو خامسا وأخيرا بأن يتم استخدام أقمشة الزى العسكرى للجيش والداخلية فى تصوير مشاهد، توضح أن هناك صراعا وتقاتلا بين الجيش والشرطة، كما حدث خلال الأحداث الأخيرة فى بورسعيد حيث تم الترويج لبعض الفديوهات على أنها صراع وقتال بين الجهتين، ما قد يساهم فى خلق حالة من الفوضى غير محمودة العواقب حال تنفيذ ذلك السيناريو.

وحذر المصدر جموع الشعب المصرى من السيناريوهات التى فندها وقد تحدث خلال الأيام المقبلة من أجل الدفع بالقوات المسلحة وجهاز الشرطة إلى الدخول فى الصراع الدائر فى البلاد كأحد الأطراف، ومواجهة المصير الذى دخلت فيه عدد من الجيوش العربية فى سوريا والعراق وليبيا موضحا أن القوات المسلحة سوف تكثف تواجدها على المنافذ الحدودية خلال الفترة المقبلة، تحسبا لدخول أى عناصر تنتمى لتنظيمات مسلحة تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها، خاصة بعد ضبط تلك الأقمشة، مرجحا أن تكون أقمشة الزى العسكرى، التى فشلت محاولات تهريبها يخطط لتسليمها لجماعات مسلحة فى قطاع غزة تنتمى لحركة حماس، التى تحاول بين الحين والآخر العبث بالأمن القومى المصرى، لخدمة أغراض ومخططات السيطرة على شبه جزيرة سيناء خلال الفترة المقبلة.
 
التعديل الأخير: