:4h5:
هِيَ العُيونُ الخُضرُ قَد أحكَمَت حِبالَها**فَما زاغتِ العينُ نَحوَ يمينها و لا شمالَها
هِيَ النَظرةُ الثاقِبَةُ التي بِدَهائِها تَحزِرُني**إن كَتَمتُ سِرّاً تَفَّلَتَ منّي و تَبَدى لَها
هِيَ الدَّمعَةُ التي لا أهوى أبداً لَحظَها**و لا يَرقأُ ليَ جِفنٌ إن كُنتُ سَبَبَ إهمالِها...