يا أيُّها الصَّوتُ الذي بُحَّت حَناجِرَهُ**و الأنفاسُ تُكتَمُ و عِبء الحُزنِ يُشقينا
ألا مِن خَلاصٍ لِما أنفُثَهُ مِن حَسرةٍ**و الوَجهُ ذابِلٌ و غُصَةُ الفُؤادِ تُردينا
و لَيتَني أُطيقُ وَصفَ عِلَّتي و هَل**ثَمَّةُ مَن يُطَّبِبُ الدّاءَ حاذِقاً بِما يَعتَرينا
و هَل حَّقاً إن طَلَبتُ...