الأخلاق لا تتغير في دوافعها ، بل تتغير ملامستها وإخراجها للواقع ، فدافع الكرم وقيمة الكرم هي واحدة لكنها تأخذ صوراً مختلفة بحسب البيئات، بل وبحسب الظروف ، فشخص يعطيك جالون ماء في الأوضاع العادية لا يعتبر كرماً كبيراً ، لكن إذا تصورنا قافلة من العطشى و أعطاك أحدهم جالون ماء ، أليس كرماً فياضاً ؟؟...