غيابك!

دائما ماترهقني ثورة الحروف وانينها في غيابك فاجدني عاجزة لااتقن لغة الكلام لاعيش صمتا يخترق ضجيج الحروف وعندما القاك يحار القلم في وصفك لينثر احاسيس تسربت الى اوردة الحروف ومراكز النطق فيها وحتى الاسطر تعجز عن استيعاب بعثرتها فلا تلم صمت حروفي في حضرتك ولا بعثرتي امامك يكفي ان يمر طيفك بي واحظى...