تتجول الدبابة في طريق عاري من المارة
و جرس المدرسة لم يدق اليوم !
فالخوف يسكن القلوب
بينما فريد يتجول بين انقاض الحجارة لبيته القديم
وجهه متسخ و يداه متشنجتان و يردد / الله أكبر
هكذا تعلم أن يجابه الخوف و البرد و الجوع و الوحدة ... ب الله أكبر
لا يجف ريقه من ترديدها
يرمق تلك الدمى...