ذات هم,
خرجت من منزلي
أجرجر أذيال الكآبة
تعلوني غمامة الحزن
تمطرني ببؤسها
وتتبعني بظلها حيث سرت
ساقتني قدماي التائهتان إلى ظل الشجرة العتيقة
هناك جلست و دسست رأسي بين قدمّي
مر بي "حظي العاثر"
اقترب,
جلس بقربي
وأسند ظهره إلى الشجرة
أخذ ينظر في الأفق و هو...