:2h4:
مهلكَ أيُها الحُبُ فأنت في الدمِ تسري**لأجلكَ مدامعُ العُشاقِ سالت و لم تدرِ
تستهوي القلوبَ و تَربِضُ على جنباتِها**تأسِرُ ألبابَ الفتيانِ و الصبايا في الخِدرِ
مِن شتى البِقاعِ لك قصةٌ أبطالُها**عربيٌ أو أعجميٌ تَيمُهُما في لوعةِ الجَمرِ
لا وطنٌ لكَ فَنقصَدهَ و لا موسمٌ...