:2h4:
في لَحظَةٍ مِن زَمَنٍ سَطَوتُ عَلى قَلبِها
و كُنتُ لِصّاً ظَريفاً كُلُّ هَمّي إعجابها
لَم تَكُن أوَّلَ مَرَّةٍ تَمُرُ في طَريقي
جَمَعَتنا أزِقَّةُ الحَيِّ و رُبَما تَكَرَّرَ اقتِرابُها
و قَلَّما رَأيتُها تَمشي على انفِرادٍ
عَهدي بِها إن خَطَت تَتَوَسَّطُ أترابَها
لِذا...