:2h0:
رُغماً عَن مَشاعِري أعلَنتُ افتِراقي**وَ صَيَّرتُ مِن حُبِيَ قُربانَ اعتِناقي
لَم أُطِق سَماعَها تُعادي مَبادِئي**وَ تُبَجِّلُ مَن أراهُم يُطيحونَ بِالأعناقِ
شَتّان أن يَجمَعَ مُتَناقِضَينِ قَلبُها**فَإمّا تَنحازُ إِلَيَّ أو تَختارَ شِقاقي
وَ لِشِدَّةِ استِيائِيَ أُخرِسَت...