يَمُرُّ عَلَيهِ الحَرُّ وَ البَردُ ** وَ قَسوَةُ الحَياةِ مَعَهُ تَشتَدُّ
خَيمَةٌ بِالكادِ تَحفَظُ حُرمَتَهُ ** بِالخِرَقِ لِفَتحاتِها يَسُدُّ
لا مُكَفكِفَ لِدُموعِ عَينَيهِ ** إِذ تَهطِلُ وَ يُبَلُّ مِنها الخَدُّ
وَ لا مِن يسمع لمناشداته**غير الصدى عليه يرتدُ
و لا كافٍ لِقَرقَرَةِ بَطنِهِ **...