حينَ تَرسو حُروفي في غَيرِ سَواحِلِها**و يَتَلاعَبُ بِها المَوجُ عَن شُطآنِها يَنحَسِرُ
و حِينَ يَجِفُ مِدادُ مَحبَرتي قَبل أوانِهِ**و الأُنمُلُ عَن رَسمِ أفكاري تَراهُ يَعتَذِرُ
و حِينَ تفتَقِدُ أرواحُ العاشِقينَ للروحِ طَيفَها**و يَخفِتُ لَحنِيَ فِي المَيدانِ فَلا أثَرُ
و حِينَ...