يَحتَفون بِعيدٍ لَها استَحَدثوهُ**و مَن غَيرُهُم أدمَعَ ظُلماً مآقيها
أليَومَ دأبُها الحُزنُ و الحِدادُ ثَوبُها**و لَيسَ ثَمَّةُ مَن يُواسيها
تَفاجَأَت بِالوُرودِ تَملَأُ بَيتَها**و عباراتُ التَهاني تُنَمَّقُ إلَيها
و تَناسَوا أنَّها كَسيرَةَ فُؤادٍ**قَد سُلِبَ مِنها أغلى ما لَدَيها
رَمَوا...