يَسألُني عَنكَ مَن لَم يَشهَد رَحيلَكَ**فَأُثني على حالِكَ و أقولَ هو مِنَّي أسعَد
و يُفاجئُ بِأنَكَ مُغَيبٌ تَحت الثَّرى**و الرَّمسُ صارَ لَكَ مَثوى و مَرقَد
فَيعذِلُني لأني لَم أفصِح لَهُ بِدايَةً**و يستَرجِعُ و يَقولُ كذاكَ نَحنُ لا نُخَلَد
و يَنكَئُ جُرحاً أتأوَهَهُ بِصَمتٍ**و...