المنظومة العمرية

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1

:2h9:
أبدأ بالحمدِ مصلياً على**محمدٌ خيرُ الناسِ منزلاً

و هذي قصيدتي لكم أرويها**لأبي حارثٍ سوف أهديها

أكتبُ في سيرةِ إمامٍ عادلٍ**لم يكن يوماً عن حقٍ مائلِ

وُلدَ لثلاثِ عشرةَ سنةٍ مضت**من عامِ الفيلِ هكذا وصَلَت

وُلد لأربعٍ ٍبعد حرب الفجارِ**كما قضت بذلك جلُ الأخبارِ

سماهُ أبوهُ ثمَ دعاه ُ عُمر**و لَم يدرِ ما سيترك من فخر

و لا أريدُ بمقولي أن أطريهِ**فإني أعجزُ بالوصفِ أحتويهِ

من بني عَديٍ من قُريشٍ كان**فتىً تميَزَ عن سائرِ الأقرانِ

أمهُ حَنتمة من بني مخزوم**و أبوهُ الخطابُ به موسوم

و تعلَمَ الكتابة حتى أنهُ بَرِع**في الفِهمِ فَلَم يكن بِمُنخَدِع

و لِجرأتِهِ أسنِدت لهُ السفارة**في قريشٍ فكانت لهُ الصدارة

ثُمَ بدا الإسلامُ في الظهورِ**و كلُ من أسلمَ خائِفٌ مقهور

سَبَقَهُ للهدايةِ أخوهُ زيد**و كذا للشهادةِ بِزَمنٍ بعيد

كَما أسلمَت أُختُهُ و صهرُهُ**فأذاقهما من بطشهِ و قَهرِهِ

سِمع من القرآنِ أولَ مرة**من سورةِ طه فازداد حَيرة

و استجابَ اللهُ دعاء النبيِ**بِعُمَر أعِزَ دينَكَ المَغلوبِ

فَمَضى مُيَمِماً صوبَ الرسولِ**حاملاً في جيدهِ سيفَهُ المسلولِ

هناكَ حيثُ دارُ إبن الأرقم**كانت مأوى لكُلَ من أسلم

ثُمَ حانَت لهُ ساعةُ الهداية**و انشرحَ صدرُهُ منذ البداية

فكبَرَ النَبيُ لإسلامهِ و سر**فعلمَ الناسُ بأنهُ عمر

و جَهَرَ النبيُ بالدعوةِ لأنهُ**أسلمَ الفاروقُ و صارَ عَونُهُ

و ما صلّى المُسلِمونَ في الحَرم**فَجائَهُم عُمَرٌ مَشحوذَ الهِمَم

فَقاتَلَ القَومَ و أزاحَهُم عُنوة**فَصلّى أحمدٌ و صَحبُهُ الصَّفوة

و كانَ إسلامُهُ يَومذاكَ نَصراً**و هِجرتُهُ ليسَ كَغَيرهِ سِراً

فَطافَ في الحرَم سَبعاً و نادى**مَن أرادَ أهلهُ يَبقَونَ فُرادى

فَليَتبَعني إن أراد المُغامرة**فما تَبِعوهُ أبانَ المغادرة

و شَجاعَتُهُ تَجلَّت بِيَومِ بَدرٍ**حَيثُ الحَنقُ على آلِ غُدرٍ

و سَماهُ النَّبَيُّ بأبي حَفص**أُفرِدَ بِهذا الفَخرِ و خُص

و في أُحُدٍ رَدَّدَ دونَ وجَل**بَعدما قيلَ أُعلُ يا هُبَل

أجابَ بِصَوتٍ قويِ ذي بَيانِ**مُتَحَدِياً بذاكَ أبي سفيانِ

بَلِ اللهُ الأعلى و الأجَلُ هو**و ما سِوى ذلكَ عَبثُ و لَهو

و النَّبِيُّ عَن فَضلهِ قَد رَوى**لَو كانَ ثَمَّ نَبيٌ فَعُمَرٌ أرى

تَصَدقَ بِشَطرِ أموالهِ لِلدينِ**و في الحُروبِ كان لا يَلينِ

رَوى حَديثُ جبريلَ الطَويل**و حديثُ النِّياتِ بِأروعِ دليل

زَوَّج ابنَتَهُ لِلنَّبيِّ المصطفى**نِعمَ الصِهرُ اختار و احتَفى

بَكى لِرؤيةِ الرسولِ قصرَهُ**في الجَنَّةِ دونَ أن يَقرَبَهُ

و ما مَنَعَهُ إلاّ غيرةُ الفاروقِ**أَوَ مِنكَ أغارُ يا أحَبَّ مَخلوق

و عِندَ وفاةِ النبيَّ هامَ و فَزِع**من قالَ تُوفِيَ رأسُهُ قُطِع

ثُمَّ هَداهُمُ اللهُ بِأبي بكر**فَتَقَبلَ الأمرَ و احتسَبَ الأجر

ثاني عشرةَ أحمدٌ عنهم راض**ماتَ بينهم دونما إعراض

فمن يعرفُ للفاروقِ حقَهُ إذن**فلا يجادلُ بِما جرى من مِحَن

فالكلُ عندَ الربِ قد مضى**فاتَ أوانُ نقدِهم و انقضى

و كانَ أولُ قاضٍ مُسلِم**عارِفا بالأحكامِ جداً مُلهَم

لَهُ فَراسَةٌ النبيِّ بأٌمتِهِ أَخبَر**إن كانَ فيهِم مُحَدِّثٌ فَعُمَر

و بَعدَ وفاةِ الصِّديقِ إستُخلِف**إختارَهُ لِيكونَ بأٌمَتهِ أرأف

أستُخلِفَ لِثمانِ أيامٍ خَلَت**من جمادي الآخرةَ لنا وَرَدت

للسنَةِ الثالثةِ عشرَ للهِجرة**أقيلوني إن كانت بي عَثرة

فَيا لِفراسةِ أبي بكرٍ في عمر**كَشمسٍ مضَت و أعقبَت قمَر

و ما خابَت فَراستُهُ حينَها**فَحَفِظَ للأُمةِ عِزَها و دينَها

و ضرَبَ أروعَ و أفضلِ المُثُل**لِكُلِ من ساسَ و التزمَ العمَل

و كان مثالاً في الزهدِ و أنصَع**قَضى جُلَ حياتِهِ بِثَوبٍ مُرَقَع

و فَتحَ اللهُ البلادَ على يديهِ**الرومُ و فارسٌ تُجبى إليهِ

و يَومَ حُمِلَت لهُ كنوزُ كِسرى**أتاهُ من ظنَ يحمِلُ البُشرى

بَكى عُمَرُ و بدى عليهِ الحَزَن**إِن فُتِنتُم بِالمالِ دَبَّ الوَهن

دِرتُهُ كانت مضرِبَ الأمثالِ**يخشى وقعَها أشدُ الرجالِ

وَ في عامِ الرَمادةِ كان يجوعُ**و يسقُطُ حتى يُظَنُ أنهُ مصروعُ

و أتى رسولُ الفُرسِ لِلقاءهِ**و ظَنَ أنهُ في القَصرِ أو فِناءه

حتى رأى أميرَ المؤمنين**مُتَوَسِداً للترابِ كالمِسكين

فَهالَهُ ما شاهدَ ثُمَ اندهش**أ هكذا ينامُ مَن مِنهُ نَرتَعِش

و لكنكَ عَدِلتَ فأمِنتَ ثُمَ نِمتَ**و لا يبغيكَ أحَدٌ بِسوءٍ سَلِمتَ

أما حكامُنا فبِالبَطشِ سادوا**و على العِبادِ بِالظُلمِ تَمادوا

و هوَ الذي أحيا التراويح**و أضاء المساجدَ بالمَصابيح

و أولُ من مَصَرَ الأمصار**و أنشأَ ديوانَ جندِهِ الأخيار

و أولُ من عاقبَ في الهِجاءِ**فَحَفِظَ العِرضَ رجالاً و نساء

و أرخَ التأريخَ بِحَدَثِ الهِجرة**للهِ درهُ ما أجلَها مِن فِكرة

و قالَ عن أراملِ العراقِ قولاً**إن بقيتُ ما احتَجن بعدي عَولا

يا ليتَ شِعري اليومَ نُريدُ**مثلَ عمرٍ ألفانِ أو يزيدُ

و لو بَغلةُ الفراتِ تعثَرت بِواد**لَظَنَ يُسألُ عنها يومَ التَناد

و كانَ يَعِسُ يوما في المدينة**فرأى صغاراً و أُمُهُم حزينة

و أبصرَ قِدرا على نارٍ رُكِز**فَلِمَ البُكاءُ أَم في الأمرِ لُغُز

و لَما علمَ أنَ في القِدرِ ماء**و أَنهُم يطوونَ جوعى بِلا عَشاء

راغَ من فَورِهِ لِبَيتِ المالِ ثُم**حَمَل الطعامَ و مولاهُ أسلَم

و أَبى أن يحمِلَ عنهُ مولاهُ**أ تَحمِلُ وِزري يومَ أَلقاهُ

فَوضَعَ الطعامَ و زادَ الحطب**و مَكثَ حتى شبعوا ثُمَ ذهَب

و انطَلَقَ مرَةً أُخرى يَعِس**و إذا بِصَوتٍ داخلَ بَيتٍ يَحِس

يا بُنَيةَ امذُقي اللبن مع الماء**قبلَ طلوع الفجرِ في السماء

فَرَدَت البِنتُ بكلامٍ أعجبَ عمر**أوَلم تدري بِمَ الإمامُ قد أَمَر

قالت يا بُنَيةَ إنَكِ في مكانٍ**عُمرٌ يجهَلُ ما خَلفَ الجُدرانِ

فأجابَت إن لَم يكُن هو يرانا**فَرَبُهُ يرى ثُمَ يسمَعُ نَجوانا

و أَمَرَ الإمامُ غُلامَهُ أن يُوسم**البيتَ بعلامةٍ حَيثُ اللَيلُ مُظلِم

مَضى الخليفةُ جامِعاً أولادهُ**مَن مِنكُمٌ اليومَ الزواجَ مرادهُ

فأنكَحَها أبنَهُ عاصماً ثُمَ وَلَدَت**إبنةً أُمُ عاصِمٍ بعدُ سُمِيَت

فَجاءَ مِن نَسلِها عُمرٌ الأشَج**الراشِدُ الخامِسُ مُقَوِمُ العِوَج

و مَرةً سَمِعَ صُراخُ طِفلٍ يَشتَد**أُمُهُ تَمنَعهُ حليبها و دَمعُها يَنهَد

فَعَلِمَ أنَ أمرَهُ بِالعطاءِ فَقَط**لِلفَطيمِ دونَ الرَضيعِ فيهِ غلَط

فَبَكى مُعاتِباً نفسَهُ ثُمَ أسَر**كَم طفلٍ بهذا قَتَلتَ يا عُمر

فأمَرَ مناديا يُنادي في الأرجاءِ**لا تُكرِهوا على الفِطامِ الأبناء

و كانَ اختيارُهُ للولاةِ شاق**لا تُعطوها لِمَن لها مُشتاق

و أَمِروا مَنِ الذي مِنها يَفِر**يُقَدِمُ العُذرَ مِن شَرِها حَذِر

وَ مَرةً أتاهُ مصريٌ يَشتَكي**إبن واليكَ بالضربِ يَعتَدي

فأرسَلَ عُمَرٌ على الأثَر**يا عَمرو و ابنكَ عَجِل بالسَفَر

فأتاهُ مِن فَورِ وُصولِ الرَسالة**يا أميرَ المؤمنينَ لِمَ العُجالة

فأعطى السَوطَ لِخصمِ إبنِهِ**فَضَرَبَهُ حَتى نالَ ما يَشتَهي

و قالَ قولاً صارَ بَعدَهُ شِعاراً**مَتى جَعَلتُموا لِلرِقِ أحراراً

و جَلدَ ابنَهُ حَدَ الزِنا و لَم يَهِن**لِحُكمِ اللهِ ولدي دَفَعَ الثَمَن

ملائِكَةُ السَماءِ جَميعُها تُوَقِرُه**و جِبريلُ بِسلامِ الرَبِ يُبَشِره

فاقَ زمانَه ما لَهُ مِن نظير**كفاهُ شَرَفاً مُصافَحَةُ القَدير

يَومَ القِيامَةِ يصافِحُهُ المَولى**قَدِ ارتَقى و الله مراتِبَ العُلى

أولادُهُ عَبدُ اللهِ صِنوَ أبيهِ**و عبد الرحمنِ فعاصماً يَليهِ

وَ عُبَيدِ اللهِ و إثنينِ زيدَينِ**و كَذا عَبدُ الرَّحمنِ آخَرَينِ

و أرادَ الإنتسابَ و آلَ النَّبي**فَزٌّوِجَ أُمُ كُلثومٍ بِنتُ عليّ

فَأنجِبَت لَهُ زَيد بِن عُمَر**إبنُ خَليفَتَينِ فيا للفَخَر

و في فَتحِ القُدسِ كانَ هُناك**و مَلبَسُهُ أثارَ لِصَحبِهِ الإرتباك

لكنَّ عِزَةَ دينِهِ لَم تَزدهُ زَهواً**رافِضاً كُلَ زينةٍ أو لَهواً

فَدَخَلَها مُتَواضِعاً لِلهِ الغَفورِ**و لَم يَكُن كَالفاتِحِ المَغرورِ

وَ يَوماً كانَ عَلى المِنبَرِ يَخطُب**و فَجأةً سَكَت و العينانِ تَرقٌب

و كانَ جيشُ ساريةَ في العِراقِ**و عَدُوُهُ يَكادُ يُضَيِّقُ الخِناق

حَتَّى صأحَ عُمر مُنَوِهاً لِجَبَل**يا ساريَة إلَيهِ فانحازَ بِعَجَل

فَتَمَّ النَّصرُ بَعدَما كادَ يكون**جيشُهُ يُسقى كأسَ المَنون

و هذِهِ كَرامَةُ الرُؤيةِ مِن بَعيد**و كرامَةُ السَّمعِ لِلقائِدِ العَتيد

وَ حُبُهُ لِآلِ البَيتِ واضِحاً تَجلَى**عَطاءُ البَدريِّين لِلسَّبطَينِ أَملى

و سَألَهُ عبدُ الله قائلاً يا أَبَتاه**عَطاءُ الحُسَينِ فاقَ ما أتَعاطاه

فأجابهُ بِبَداهةٍ ثُمَ قالَ لَهُ**أَوَ تَعرِفُ مَن أبوهُ و خالَهُ

و كَذا الجَدُّ و الأُمُّ و سائِرُ الأَهل**أَوَ لَيسَ ظُلماً أُعامِلُكَ بِالمِثِل

و كانَ عَليٌّ لِلفاروقِ وزيراً**و لَم يكُن لهُ حاسِدا شِرّيراً

و قَولهُ في رثاءِ أَخيهِ عُمَر**في نَهجِ البَلاغَةِ إن قَرأتَ الخَبَر

شَياطينُ الإنسِ و الجِنِّ مِنهُ تَفرَق**و إن لاقاها في طريقٍ تُصعَق

و كانَ طَويلاً بينَ الرِّجال**كأعلى طَودٍ مِن بينِ الجبالِ

و لَقَد رَوَت في فَضلهِ السُّنَة**أَنَّهُ يكونُ سِراجُ أهلِ الجَنَّة

و كانَ عَلى النِفاقِ جِدُّ شَديد**ولَم يكُن مُداهِناً رِعديد

و كانَ بطنُهُ يُقَرقِرُ منَ الجوع**أَ نَشبَعُ و فُقَراءُ أُمَّتي تَجوع

و وافق ربَّهُ في مسائِلٍ ثَلاث**ما كانَ غَيرُهُ يُوَلِّها اكتراث

و بِفَضلِهِ مَقامُ إبراهيمَ مُصَلى**صارَ للصلاةِ من بابٍ أولى

و في الخمرِ دعا رَبَّهُ مُناجياً**بَيِّن لَنا في هذا بَياناً شافياً

وَ أَمرُهُ لِنِساءِ النَّبِيِّ بالحجاب**فأُنزِل ذلكَ في نَصِ الكِتابِ

و رَفَضَ الفِداءَ لأسرى بَدر**وَ أَنَّ في دِمائِهَم قَد وَجبَ الهَدر

ثُمَ بَدا لِعَدِّوِهِ النِكايةَ و الغَدر**فَطَعَنَهُ عِلجٌ وَقتَ صَلاةِ الفَجر

فَوَقَعَ الإمامُ و نادى بِلا خَوف**مُستَخلِفاً لِلإمامةِ إبنَ عَوف

فَصَلَّى بِهِم بَأقصرِ السُّور**أخالُهُما الكوثَرَ مَعَ النَّصر

و لا أَقولُ ذلكَ عَن دِراية**فأنا لَم أٌدرِك زَمَنَ الرِّواية

فَسَقَطَ الإمامُ وَجَرحُهُ يَنثَعِب**و لَما أيقنَ المُجرِمُ أنَّهُ غُلِب

بادَرَ بِطَعنِ نفسَهُ ثُمَّ انتَحَر**فَخَسِرَ هُنالِكَ و مأواهُ سَقَر

وَ ارتَجَ النّاسُ في سائِرِ المَدينة**أَ يُقتَلُ الخليفة في دارِهِ الحَصينة

لكنَّ قَدَرَ اللهِ وافَقَ مُرادَه**أن يُرزَقَ شَهادةٍ في بِلادِه

و حينَ عَلِمَ أنَّ خَصمَهُ أعجَميّ**و أنَّهُ على غيرِ دينِ النَّبيّ

حَمِدَ اللهَ كثيراً ثُمَّ أثنى**أَن لَم يكُن مسلمٌ عليهِ جَنا

و لَمّا حُمِلَ إلى بَيتِهِ جَريحاً**لَم يُرِد حيَنها فِراشاً مُريحاً

بَلِ التًّرابُ لِخَدِّهِ كانَ وِسادة**و الدَّمُ يَجري بِدَفقٍ و زيادة

و عِندما أيقَنَ بِأنَّهُ عَنهُم راحِل**أوصى بِالشورى لِبيعَةِ عاهِل

و أَرسَلَ لِعائِشَةَ مِنها يَستأذِن**مَعَ صاحِبَيهِ في الحُجرةِ يُدفَن

فَجائَها الرَّسولُ و هِيَ تَنتَحِب**و آتَرَت عُمَراً عَليها بِما تَحِب

ثُمَ دَنَت شَمسُهُ منَ المَغيبِ**و ضَجَّ النّاسُ بِالنبأِ الرَّهيبِ

لكِن حَقاً أنَّ الكُلَ يَموت**و يبقى فَقَط مَن بِيَدِهِ المَلَكوت

فَدُفِنَ في الحُجرَةِ و تَمَّ اللِقاء**و خَرَجَ منَ الدُّنيا لِدار البقاء

و كانت وفاتُهُ لِثلاثٍ و عِشرين**سَنَةٍ من هِجرةِ أمامِ المتقين

جَزاكَ اللهُ عَنّا خيراً يا إمام**عَليكَ السلامُ و رِضا العلّام

وَ أَرجو أن أكونَ مِمَّن أصاب**في سَردِ سيرةِ أَسدِ الغاب

وَ قَد أتَت كاللؤلؤِ المَنثورِ**وَصَفَت حَياةَ لَيثٍ هَصور

و هذه الأبياتُ كتَبتُها بِرَوِية**أَسمَيتُها المَنظومةِ العُمَرِية

فَوقَ المئة بِخَمسين أَتَت**بِعَونِ اللهِ أبياتُها خُتِمَت

:3h5:
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: المنظومة العمرية


قصيده رائعه استمتعت بقراأتها كثيرا
tnx
 

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#3
رد: المنظومة العمرية

أسعدني كثيرا موضوعكم المميز



دمتم بخير وعافية


لكم خالص احترامي
 
#6
رد: المنظومة العمرية

لا أقوى
على الرد المجزي
لحق هذه الرائعة العمرية
تثبت وبجدارة
ويجزيك الله وحده حق تقييمك
تقديري
اخوكم البلسم العميري
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#7
رد: المنظومة العمرية

لا أقوى
على الرد المجزي
لحق هذه الرائعة العمرية
تثبت وبجدارة
ويجزيك الله وحده حق تقييمك
تقديري
اخوكم البلسم العميري
جزاك الله تعالى خيرا أخي الفاضل على هذا الكلام الطيب و تثبيت هذا العمل الذي يكفيني دون سائر ما كتبت..أشكر لك طيب التفاعل و حسن المرور و صدق الشعور..بارك الله فيك :1h09: