بَلـهاءُ
عينـاي َ حينَ تذرفُ الدمعَ
على ماضٍ تخلى عن جذورٍ
خصبةٍ لدارِ خضرةٍ ..
حُرثت بغرفِ اليدين
و رمَمَتهـا حُنوةُ ذِراعين ..
وسايرتَها في الحديثِ جراحُ المنكبين ..
بلهــاءُ
خـاصرتي حينَ سلمت روحها
لِـ يدٍ تربت بينَ أحشاءٍ عليلة ..
وترنو لها الآن بِـ خنجرٍ
لسعةُ أفعى تأنُ حفيفاً تتنصلُ
من صرخاتي العقيمة ..
بلهـاءُ
بتــولٌ عفيفـة تسلت قليلاً
فأضحت قتيلة ..
ذواتُ فكرٍ رحيمٍ سديم ..
تبتلعُ الزُخم فـَ تنفثَ ذاكرةً
تكسرت من هولِهـا المرآةُ ..
بلهـاءُ
ذاتُ مسغبةٍ بجوفِ الكَبَـد
تغطت بِـ سـدرةٍ رجاءَ الحـرير
وعاتبت نجماً أفلَ برحيلِ نومٍ قرير
وعانقت صحراءَ ترجو بعدَ العِنــاقِ
خـــرير
بلهــاءُ
في سجنٍ بأصفادِ إغواء ..
تُلصقُ الأماني بِـ جدارَ الخواء ..
وتقصدُ ثُقباً للعينِ إرتـواء ..
وترنو إلى صفيحٍ حزينٍ تخيلتهُ السمـاء
بلهـاءُ
حينَ تسلكُ سبيلَ الأماني
وما للأمـاني سِوى النحيب
وتشربُ نخبَ ضيفٍ غريب
وتعلنُ سطوةِ الحكمِ على قلبٍ حبيب
بلهـاءُ
أنا إن قررتُ يوماً
يا سيدَ الأفكار
يا سيدَ الأطـوار
أن تخطو نبضاتٌ تألفت
من أوتارِ قلبٍ حنين ..
غيركَ وغيرُ داركَ قرار ..
عينـاي َ حينَ تذرفُ الدمعَ
على ماضٍ تخلى عن جذورٍ
خصبةٍ لدارِ خضرةٍ ..
حُرثت بغرفِ اليدين
و رمَمَتهـا حُنوةُ ذِراعين ..
وسايرتَها في الحديثِ جراحُ المنكبين ..
بلهــاءُ
خـاصرتي حينَ سلمت روحها
لِـ يدٍ تربت بينَ أحشاءٍ عليلة ..
وترنو لها الآن بِـ خنجرٍ
لسعةُ أفعى تأنُ حفيفاً تتنصلُ
من صرخاتي العقيمة ..
بلهـاءُ
بتــولٌ عفيفـة تسلت قليلاً
فأضحت قتيلة ..
ذواتُ فكرٍ رحيمٍ سديم ..
تبتلعُ الزُخم فـَ تنفثَ ذاكرةً
تكسرت من هولِهـا المرآةُ ..
بلهـاءُ
ذاتُ مسغبةٍ بجوفِ الكَبَـد
تغطت بِـ سـدرةٍ رجاءَ الحـرير
وعاتبت نجماً أفلَ برحيلِ نومٍ قرير
وعانقت صحراءَ ترجو بعدَ العِنــاقِ
خـــرير
بلهــاءُ
في سجنٍ بأصفادِ إغواء ..
تُلصقُ الأماني بِـ جدارَ الخواء ..
وتقصدُ ثُقباً للعينِ إرتـواء ..
وترنو إلى صفيحٍ حزينٍ تخيلتهُ السمـاء
بلهـاءُ
حينَ تسلكُ سبيلَ الأماني
وما للأمـاني سِوى النحيب
وتشربُ نخبَ ضيفٍ غريب
وتعلنُ سطوةِ الحكمِ على قلبٍ حبيب
بلهـاءُ
أنا إن قررتُ يوماً
يا سيدَ الأفكار
يا سيدَ الأطـوار
أن تخطو نبضاتٌ تألفت
من أوتارِ قلبٍ حنين ..
غيركَ وغيرُ داركَ قرار ..