بعد بيرين سات فنانات تركيا يتعلمنّ فنون القتال

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






بيرين سات أول ممثلة شابة تركية قرّرت تعلم فنون القتال وعدم الإستعانة بدوبليرة لتقوم بأداء المشاهد القتالية نيابةً عنها في مسلسل "الانتقام"، إذ بدأت قبل تصوير المسلسل بأسابيع القيام بتدريبات، ولا زالت تقوم بها على يد مدرب فنون الدفاع عن النفس والرقص التعبيري الجسدي ألجن تاناي، الذي أشاد للمقربين منه ولطاقم العمل ببراعة بيرين في القتال، وبخفة حركتها خلال تدريبه لها على مدى أربعة أشهر كاملة حتى أنها في التدريبات الأخيرة استطاعت طرحه أرضاً بذكاء تكتيكي وسرعة مثيرة للإعجاب ما جعله يعجب بأدائها القتالي الجيد، ويعطيها علامات كاملة، وينصحها بممارسة القتال كرياضة تساعدها على الحفاظ على لياقتها البدنية العالية ورشاقتها.
وقد صوّرت بيرين في آخر حلقات الكثير من المشاهد القتالية التي قدّمتها بصورة جديدة لجمهورها التركي، فارتفعت نسبة المشاهدة لمسلسلها الجديد "الإنتقام" الذي تؤدي فيه دور المنتقمة الماكرة لوالدها المحاطة بأعداء خطرين.
المسلسل تفوّق على أعمال كثيرة كانت هي الأعلى مشاهدةً قبل عرضه بل أن مسلسلها هذا، وهي شخصياً، احتلا صدارة الصحافة التركية متفوقة على زميلتها توبا بيوكستون البعيدة تماماً عن المجتمع الفني والمناسبات الخاصة ما أثر سلباً نوعاً ما على نسبة مشاهدة مسلسلها "20 دقيقة".
وتبعت بيرين في عشق الفنون القتالية مواطنتها إفريم صولماز بطلة مسلسليّ "نساء حائرات1و2" و"سيدة المزرعة" التي أحبها الجمهور بأدوارها المنوعة حيث تؤدي في "نساء حائرات" دور عارضة الأزياء الأنيقة النرجسية الأرستقراطية التي لا تتحمل الفقر، وقد أغرتها فكرة تعلم الفنون القتالية مستغلة أوقات فراغها لتشترك في دورة تدريبية على يد مدرب رياضي وقتالي شهير يلقي دروس في فن القتال في مختلف دول العالم، وعاد مؤخراً من الولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وألمانيا ليعطي دروساً في فنون الدفاع عن النفس.
إفريم شجّعت النساء على تلقيهن دروساً في فنون القتال، وأكدت إنها تمد الجسم بطاقة إيجابية وقوة ولياقة بدنية عالية ورشاقة وسرعة وخفة غير محدودة، وتعزز ثقة المرأة بنفسها وبقدرتها على حماية نفسها.
ولن نستغرب بعد نجاح بيرين سات في "الإنتقام" من اتباع زميلاتها لها ولإفريم على تعلّم رياضات الدفاع عن النفس، ليكن مستعدات لأدوار التشويق البوليسي والأكشن من باب التجديد والتنوع وإثبات الذات.