المعضمية "تستغيث" لإنقاذها من "الموت"

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
أطلق سكان مدينة المعضمية الواقعة على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق، "نداء استغاثة" إلى العالم، لإنقاذهم مما سموه "الموت"، حيث تحاصر القوات السورية الحكومية المدينة في محاولة لاستعادتها من أيدي مسلحي المعارضة الذين سيطروا عليها العام الماضي.

وقال سكان المعضمية في رسالتهم إنهم "يخاطبون الجانب الإنساني لدى العالم، ويتوسلونه ألا ينساهم، وإنهم يلتمسون توصيل رسالتهم إلى العالم كله". وطالبوا العالم بأن "ينقذهم من الموت ومن جحيم آلة القتل التي يستخدمها الأسد".

وقال سكان المدينة في رسالة مفتوحة وزعها المجلس الوطني السوري المعارض، الاثنين "إن مئات الرجال والنساء والأطفال في المعضمية قتلوا، وإن الآلاف أصيبوا".

وأضافت أنه "منذ نحو عام ومدينة المعضمية واقعة تحت حصار، ولا يسمح بدخول الطعام، ولا تصلها الكهرباء، أو الأدوية أو الوقود، ولا يوجد بها اتصالات".

وذكرت الرسالة أن "سكان المدينة يتعرضون للقصف بالصواريخ وقذائف المدفعية والنابالم والفوسفور الأبيض والأسلحة الكيماوية". وقال أصحاب الرسالة دون أن يذكروا أسماءهم أنهم "تمكنوا من توفير ما يكفي من طاقة لتشغيل جهاز كمبيوتر واحد ونشر الرسالة على الإنترنت".

وقال المجلس الوطني السوري المعارض إن "نحو 12 ألف شخص يواجهون المجاعة والموت في المعضمية. ودمر نحو 90 في المائة من المعضمية وبقي فيها عدد صغير من الأطباء ويأكل السكان أوراق الشجر".

وتقول الحكومة إن سكان المعضمية "محتجزون رهائن" من جانب مسلحين تصفهم بأنهم "إرهابيون". وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية للشؤون الإنسانية فاليري آموس الأسبوع الماضي، إنه رغم قيام الحكومة بإجلاء 3000 شخص هذا الشهر، فإن الآلاف مازالوا محصورين داخل المعضمية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضة وقوات الحكومة اشتبكت على أطراف المعضمية خلال الليل، وإن الجيش قصف المدينة.
 

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#2
رد: المعضمية "تستغيث" لإنقاذها من "الموت"

شكرا ع الخبر

 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#3
رد: المعضمية "تستغيث" لإنقاذها من "الموت"

مش حرام يكون فيه ناس مننا عايشين على اوراق الشجر
ربنا يفك حصارهم
شكرا على الخبر
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#4
رد: المعضمية "تستغيث" لإنقاذها من "الموت"

كان الله في عونهم و غفر تقصيرنا في حقهم...شكرا على تقديم الخبر..سلمت الأيادي