[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/4.gif');"][cell="filter:;"][align=center]يستضيف المغرب النسخة العاشرة من كأس العالم للأندية لكرة القدم بداية من الأربعاء وحتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويشارك في البطولة أبطال القارات بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا وأتلتيكو مينيرو البرازيلي بطل أميركا اللاتينية ومونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) والأهلي المصري بطل أفريقيا، وغوانغتشو الصيني بطل آسيا وأوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانيا، بالإضافة إلى الرجاء البيضاوي بطل الدوري المغربي صاحب الضيافة
. وعلى الرغم من حداثتها، تكتسي البطولة أهمية كبيرة على الصعيد العالمي كونها تسمح لأبطال القارات الست بالمنافسة على اللقب العالمي بعدما كانت المنافسة تقتصر على بطلي أوروبا وأميركا اللاتينية فيما كان يسمى سابقا الكأس القارية أو الإنتركونتيننتال. من هنا حرص الاتحاد الدولي على منح الفرصة لأبطال القارات الأخرى لمقارعة بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية وعدم الاقتصار على ثنائية المنافسة وإن كانت هذه الثنائية لا تزال قائمة بحكم الامتياز التي يتمتع به بطلا أوروبا وأميركا الجنوبية حيث يستهلان المشوار اعتبارا من دور الأربعة.
ونظمت البطولة للمرة الأولى عام 2000 في البرازيل، بيد أنه لم يكتب لها الاستمرار حيث تمت العودة إلى النظام القديم كأس الإنتركونتيننتال في الأعوام الأربعة التالية قبل أن يعود الفيفا لتنظيم كأس العالم للأندية اعتبارا من عام 2005 وتسلسل في تنظيمها حتى الآن. وحظيت اليابان بالنصيب الأكبر من الاستضافة حيث نظمت 6 نسخ أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2011 و2012 ونظمتها الإمارات مرتين عامي 2009 و2010 والبرازيل مرة واحدة عام 2000 وسينظمها المغرب مرتين عامي 2013 و2014.
وفرضت أندية أوروبا وأميركا الجنوبية نفسها في التتويج بالألقاب حيث نالته الأولى 5 مرات مقابل 4 مرات للثانية، ولم ينجح أي فريق من القارات الأخرى في تهديد هذه الأفضلية سوى مازيمبي الكونغولي الديمقراطي الذي لعب نهائي عام 2010 وخسر أمام إنترميلان الإيطالي.
وستكون البطولة فرصة للمغرب لإبراز مؤهلاته قبل التقدم بحملة استضافته لكأس العالم عام 2026. ويعقد المغرب آمالا كبيرة على مونديال الأندية الذي ستقام مبارياته في مدينتي أغادير ومراكش، لتأكيد أحقيته باستضافة العرس العالمي الذي فشل في استضافته 4 مرات
[/align][/cell][/tabletext][/align]
. وعلى الرغم من حداثتها، تكتسي البطولة أهمية كبيرة على الصعيد العالمي كونها تسمح لأبطال القارات الست بالمنافسة على اللقب العالمي بعدما كانت المنافسة تقتصر على بطلي أوروبا وأميركا اللاتينية فيما كان يسمى سابقا الكأس القارية أو الإنتركونتيننتال. من هنا حرص الاتحاد الدولي على منح الفرصة لأبطال القارات الأخرى لمقارعة بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية وعدم الاقتصار على ثنائية المنافسة وإن كانت هذه الثنائية لا تزال قائمة بحكم الامتياز التي يتمتع به بطلا أوروبا وأميركا الجنوبية حيث يستهلان المشوار اعتبارا من دور الأربعة.
ونظمت البطولة للمرة الأولى عام 2000 في البرازيل، بيد أنه لم يكتب لها الاستمرار حيث تمت العودة إلى النظام القديم كأس الإنتركونتيننتال في الأعوام الأربعة التالية قبل أن يعود الفيفا لتنظيم كأس العالم للأندية اعتبارا من عام 2005 وتسلسل في تنظيمها حتى الآن. وحظيت اليابان بالنصيب الأكبر من الاستضافة حيث نظمت 6 نسخ أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2011 و2012 ونظمتها الإمارات مرتين عامي 2009 و2010 والبرازيل مرة واحدة عام 2000 وسينظمها المغرب مرتين عامي 2013 و2014.
وفرضت أندية أوروبا وأميركا الجنوبية نفسها في التتويج بالألقاب حيث نالته الأولى 5 مرات مقابل 4 مرات للثانية، ولم ينجح أي فريق من القارات الأخرى في تهديد هذه الأفضلية سوى مازيمبي الكونغولي الديمقراطي الذي لعب نهائي عام 2010 وخسر أمام إنترميلان الإيطالي.
وستكون البطولة فرصة للمغرب لإبراز مؤهلاته قبل التقدم بحملة استضافته لكأس العالم عام 2026. ويعقد المغرب آمالا كبيرة على مونديال الأندية الذي ستقام مبارياته في مدينتي أغادير ومراكش، لتأكيد أحقيته باستضافة العرس العالمي الذي فشل في استضافته 4 مرات
[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير: