منذُ وِلِدتُ هكذا رقيقُ الطَبعِ تَكويني**فَكَم أثقَلَتني هُمومُ الوَرى و آهاتُهم تُشقيني
و كَأني لَم ألقَ من الآلام إلا ما يُصيبَهُم**و كأنِّهُ لَم يَألف مَرارَتها قاموسُ عَناويني
و ماذا إن كانَ المَكلومُ لِلروحِ تَوأَمَها**و أستَشعِرُ أنينَهُ كَما لو كانَ وَجَعي و أنيني
و لَستُ مِن دُعاةِ الشُؤمِ يا قَلبُ تَعرِفَني**غَيرَ أن أتراحِ مَن أهوى تَسلُب ما يُسَّليني
و أجهِدُ لِساني في نُطقِ كُلِ ما يُسعِدهُ**و بِالكادِ ألمَحُ مِنهُ بَسمَةً لا تُقنِع مُقلَتَيني
و إن تَكَلَّم أراني بِكلِ جوارِحي أصغي لَهُ**و كَأنَّ أحلى اللُغاتِ تَنطِقَها تِلكَ الشَّفَتَينِ
و إن أحسَستُ بِما عانى من كَلِماتِهِ**وَدِدتُ لو كُنتُ بَلسَمَهُ يَستَطِبُّ بي لا يُبقيني
و أتَذّكَرُ ذاكَ الزَمَنُ الجَميلُ فَأحِنُّ لَه**تَابى عَلَيَّ الروحُ مَحوَ ذِكرَياتِ سِنيني
إلَيكِ مَطلَبي إن كانَ لي حَقاً أطلُبُهُ**رُؤياكِ قَريرَةَ العينِ غايةٌ سِواها لا يُرضيني
()()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 16 كانون*الأول, 2013
و كَأني لَم ألقَ من الآلام إلا ما يُصيبَهُم**و كأنِّهُ لَم يَألف مَرارَتها قاموسُ عَناويني
و ماذا إن كانَ المَكلومُ لِلروحِ تَوأَمَها**و أستَشعِرُ أنينَهُ كَما لو كانَ وَجَعي و أنيني
و لَستُ مِن دُعاةِ الشُؤمِ يا قَلبُ تَعرِفَني**غَيرَ أن أتراحِ مَن أهوى تَسلُب ما يُسَّليني
و أجهِدُ لِساني في نُطقِ كُلِ ما يُسعِدهُ**و بِالكادِ ألمَحُ مِنهُ بَسمَةً لا تُقنِع مُقلَتَيني
و إن تَكَلَّم أراني بِكلِ جوارِحي أصغي لَهُ**و كَأنَّ أحلى اللُغاتِ تَنطِقَها تِلكَ الشَّفَتَينِ
و إن أحسَستُ بِما عانى من كَلِماتِهِ**وَدِدتُ لو كُنتُ بَلسَمَهُ يَستَطِبُّ بي لا يُبقيني
و أتَذّكَرُ ذاكَ الزَمَنُ الجَميلُ فَأحِنُّ لَه**تَابى عَلَيَّ الروحُ مَحوَ ذِكرَياتِ سِنيني
إلَيكِ مَطلَبي إن كانَ لي حَقاً أطلُبُهُ**رُؤياكِ قَريرَةَ العينِ غايةٌ سِواها لا يُرضيني
()()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 16 كانون*الأول, 2013