[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/20.gif');background-color:rgb(50, 205, 50);border:2px inset rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]و ظَبيَةٌ أسرَفتُ عَمداً في سَردِ شَمائِلِها**و لَيتَني لِهذا الإسرافِ أكونُ مُقتَنِعا
إن أَمهَرتُ لَها رِسالَتي مُتَغَزِلاً**القَلبُ يَخفِقُ و لَونُ الوَجهِ يَنتَقِعا
أَيا سَمِيَةَ الهِندِ تَشهَدينَ لِتَواضِعي**غَيرَ إن باهَيتُ بِكِ أزهو جَذِلاَ مُرتَفِعا
و لَستُ أبغي الكِبرَ و لا أُحَبِذُ مَسالِكَهُ**و إن حُزتُ الثُريا و البَدرَ لي اجتَمَعا
فَقَد خَبِرتُ ما تَهوى الأنثى و تَطلُبَهُ**سَماحَةُ الطَبعِ مَعها كَالصَّيِّبِ نَفَعا
بِطَرفَةِ عَينٍ تَفتَحينَ الرِسالَةَ و لَم**تَعلَمي كَم أتَحَرَّى لَكِ الشِعرَ و السَّجَعا
و إن مَرَرتِ سَريعاً على القصيدةِ فإنها**لَتَطمَع أن لو وقتَكِ لَها يَتَسِعا
وشَطرُ البيتِ و عَجزُهُ لِعَينَيكِ كِلاهُما**يَوَدُ الإستِئثار بِلَحظِهما و يَصطَرِعا
و لَو أنَّ الحياةَ دَبَّت في وَرقَتِها**لذابَت مِن لينِ كَفَيكِ و تَناثَرَت قِطَعا
و إن أسكَنتِها الدُرجَ بَعدَ إتمامِ قِرائَتِها**لاستشعَرتُ حَنينَها لَكِ و الجَزَعا
لكِنَّها تُدركَ أنَّها قَرابينُ مَودَةٍ**بَينَ عاشِقَينِ و جِسرُ وَصلٍ علَيهِ قَد رَتِعا
فَإن طالَها النِّسيانُ فَيَوماً كانَت لَهُما**مُتَنَفَسٌ و رَشفَةُ حُبٍ مِنها ما شَبِعا
و لَن تُطالِبهُما بالوَفاءِ إنِ استُنطِقَت**يَكفيها أن أرشيفَ الحُبِّ عَلَيها قَد طُبِعا
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 06 كانون*الثاني, 2014 [/align][/cell][/tabletext][/align]
إن أَمهَرتُ لَها رِسالَتي مُتَغَزِلاً**القَلبُ يَخفِقُ و لَونُ الوَجهِ يَنتَقِعا
أَيا سَمِيَةَ الهِندِ تَشهَدينَ لِتَواضِعي**غَيرَ إن باهَيتُ بِكِ أزهو جَذِلاَ مُرتَفِعا
و لَستُ أبغي الكِبرَ و لا أُحَبِذُ مَسالِكَهُ**و إن حُزتُ الثُريا و البَدرَ لي اجتَمَعا
فَقَد خَبِرتُ ما تَهوى الأنثى و تَطلُبَهُ**سَماحَةُ الطَبعِ مَعها كَالصَّيِّبِ نَفَعا
بِطَرفَةِ عَينٍ تَفتَحينَ الرِسالَةَ و لَم**تَعلَمي كَم أتَحَرَّى لَكِ الشِعرَ و السَّجَعا
و إن مَرَرتِ سَريعاً على القصيدةِ فإنها**لَتَطمَع أن لو وقتَكِ لَها يَتَسِعا
وشَطرُ البيتِ و عَجزُهُ لِعَينَيكِ كِلاهُما**يَوَدُ الإستِئثار بِلَحظِهما و يَصطَرِعا
و لَو أنَّ الحياةَ دَبَّت في وَرقَتِها**لذابَت مِن لينِ كَفَيكِ و تَناثَرَت قِطَعا
و إن أسكَنتِها الدُرجَ بَعدَ إتمامِ قِرائَتِها**لاستشعَرتُ حَنينَها لَكِ و الجَزَعا
لكِنَّها تُدركَ أنَّها قَرابينُ مَودَةٍ**بَينَ عاشِقَينِ و جِسرُ وَصلٍ علَيهِ قَد رَتِعا
فَإن طالَها النِّسيانُ فَيَوماً كانَت لَهُما**مُتَنَفَسٌ و رَشفَةُ حُبٍ مِنها ما شَبِعا
و لَن تُطالِبهُما بالوَفاءِ إنِ استُنطِقَت**يَكفيها أن أرشيفَ الحُبِّ عَلَيها قَد طُبِعا
()()()()()()
"فارس بلا جواد"
الإثنين, 06 كانون*الثاني, 2014 [/align][/cell][/tabletext][/align]