[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.7bal3rab.com/vb/backgrounds/21.gif');background-color:rgb(50, 205, 50);border:1px solid rgb(75, 0, 130);"][cell="filter:;"][align=center]يا عاشِقاً أبَت أن تَرضَخَ لِلنَّومِ عُيونَهُ**و بِالكادِ حينَ تَطرُفانِ تُسدَلُ جُفونَه**و الدَّمعُ يَجري على الخَدِّ مِدراراً**عَلى إربٍ لَم تَبلُغُهُ و تَنَل مِنهُ أوطاراً**المَشاعِرُ النَّبيلَةُ مِنكَ في أسمى مَراتِبِها**و ألفُ لَيلَةٍ و لَيلَةٍ لَو أدركَتكَ لَاحتفى بِكَ كاتِبُها**مَرارَةُ الحِرمانِ هَذَّبَت فِيكَ طَبعاً**و مُكابَدَةُ الشّوقِ أحسَنَت مَعَكَ صُنعاً**فَعادَت عَلَيكَ بِرِقَةِ القَلبِ**و استأنس الأنامُ لِحَديثِكَ و مالَ الصَحبُ**أَوَ لَيسَ مَن عَشِقَت يوسُفَ و اشتُهِرَ أمرُ هَواها**شَمِلَتها عِنايَةُ الإلهِ و أوصَلتها لِغايَةِ مُناها**فَتَعَلَّل بِجَميلِ الصَّبرِ مُرتَدياً ثَوبَ التَّفاؤُلِ**وَ ابذُر في بُستانِ الحَياةِ حَوالَيك لِحُسنِ الظَّنِّ باللهِ مِن السَّنابُل**فَغَرسُ القَلبِ لا بُد آتٍ بِثِمارِهِ**و لا بُدَّ لِبَريدِ السَّعدِ أن تدنُوَ بَشائِرَ أخبارِهِ**فَإن خَرجتَ بِحكايَتِكَ بِغَير وَصل**و من كُنتَ تُمَنَّيهِ صارَ لِغَيرِكَ شَريكَ حَياتِهِ و الأهل**فَيكفيكَ أنَّهُ قيلَ عَنكَ يَوماً عاشِقُ**و كُنتَ بَينَ غيرَ المُحِبين سَفيراً لِلحُبِّ و بإسمِهِ ناطِق**فَالزَم طَريقَ العِفَّةِ و الحُبَّ العُذري**لِتُحتذى سيرَتُكَ و تُخَلَّد حيناً مِنَ الدَّهرِ**فَمَن مِنّا أدركَ لَيلى و مَجنونَها**أو جَمَعتهُ المَجالِسَ بِبُثَينَة و مَفتونَها**إنَّهُ نَقاءُ الحُبِ الَّذي خَلَّد سيرَتَهُم يا سادَة**فَتناقلتهُ الأجيالُ و تَذَوقَت حلاوَتَهُ التي بَعدَ كُلِ هذه القُرونُ تَسيرُ إلى زِيادَة**فَهل يَكفيكَ وَصفُ العِشقِ إن لَم تَفُز بالمَغنَم**و هَل تَشعُرُ بالغُبنِ إن قوبِلتَ بالصَّدِ و تَحسَبَهُ عَينَ المَغرَم!
رِسالَةٌ أخرى إرتأيتُ كتابَتَها، و إلى مَن يعنيهِمُ الأمرُ بَحثَها و مُناقَشَتَها، فَما كانَ الصَّوابُ مِنهُ فَلا أدَّعي الفَخر،و ما جانَبَهُ فهذا طَبعٌ مَجبولٌ عَلَيهِ مَن كَتَبَ هُنا و نَشَر..
مَع أطيب الأمنيات
()()()()()()()
"فارس بلا جواد
الثلاثاء, 04 آذار, 2014[/align][/cell][/tabletext][/align]
رِسالَةٌ أخرى إرتأيتُ كتابَتَها، و إلى مَن يعنيهِمُ الأمرُ بَحثَها و مُناقَشَتَها، فَما كانَ الصَّوابُ مِنهُ فَلا أدَّعي الفَخر،و ما جانَبَهُ فهذا طَبعٌ مَجبولٌ عَلَيهِ مَن كَتَبَ هُنا و نَشَر..
مَع أطيب الأمنيات
()()()()()()()
"فارس بلا جواد
الثلاثاء, 04 آذار, 2014[/align][/cell][/tabletext][/align]