تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
:2h9:
الفخرُ داءٌ ينخر في صرح الإنجاز و يُدمِن صاحبه الراحة والتغني بأمجادِ و إنجازات ماضٍ يتوقف عنده و قد لا يأت بشسء جديد يكمل سلسلة إنجازاته و
هكذا إلا أن يأفل نجمه. و لو سألنا أتباع من يقودهم صاحب الفخر من قائد أو رئيس أو مدير أعمالٍ على إختلاف مناصبهم و مهامهم:
ما أسوأ صفة فى أى قائد؟
، وسوف يخبرونك بأنها صفة
الفخر عندما تسير الأمور على ما يرام ، والقاء اللوم على الآخرين
عندما تسوء الأمور،وهناك بعض الحالات التى ترسل رسالة أكثر وضوحا
:إن الأمر كله يدور حولى أنا".
وقليل من الرسائل تجعل الناس يسرعون إلى الطريق الآخر .
فمن ذا الذى يؤيد صديقا يعتقد أن الأمور تدور حوله فحسب ؟ ومن ذا
الذى يريد قائدا لا يستطيع أن يرى إسهامات العاملين معه؟
إن الإجابة عن هذين السؤالين سهلة.
والإجابة عن السؤالين المضادين للسؤالين السابقين على القدر نفسه من
السهولة أيضا: من ذا الذى يريد صديقا لا يهتم بمن يحوز الشرف ؟
ومن ذا الذى يريد قائدا يرى القيمة الكاملة لإسهامات العاملين معه؟
كتب "أوجست توراك" - مدون على موقع مجلة ''فوربس''،وموظف
مؤسس سابق بشبكة "إم تي في" التليفزيونية - يقول : " إن التخلى
عن الفخر عامل مضاعف سحري".
إنه يعمل على نحو جيد، سواء فى الحياة العملية أو الشخصية ، ولكن استخدام
هذا السحر يتطلب اتجاها نحو العرفان بالجميل ، وفى ظل غياب الإحساس
الصادق بالعرفان بالجميل ، يصبح التشارك فى الفخر مجرد حيلة استغلالية
أخرى تؤدى إلى حدوث نتائج عكسية ,إن هذه أمور ليست عسيرة الفهم.
فهى تنبع من الإدراك السليم . إذن ، لماذا يسرق الفخر أكثرمن
مشاركته مع الآخرين ؟ السبب المعتاد هوالخوف .
ولكن الخوف فى هذه الحالة ، يجب أن يبقى تحسبا لاحتمال أن تصبح
شخصا يشعر بالخوف من مشاركة غنائم النجاح .
مقتبس من إحدى كتب ديل كارنيجي
مع أطيب الأمنيات:[lok:
 

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#2
رد: تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد

تسلم أيدك ع الطرح
بانتظارجديدك
 

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#3
رد: تَخَلَّ عنِ الفَخرِ أيُّها القائِد

الفخر فى حد ذاته شىء جيد
ولكن التواكل على هذا الانجاز وعدم العمل على زياده الانجازات هذا ما يضر
شكرا للطرح القيم:hh14 :