فوز مصر الخادع على بتسوانا

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
[bor=#7a2323]حقق المنتخب المصري فوزاً هاماً على نظيره البوتسواني الضعيف بهدفي محمد النني ومحمد صلاح في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2015 بالمغرب.

وعلى الرغم من أن الفوز جاء بعد أداء جيد من الفراعنة أمام خصم ظهر مهزوزاً منذ بداية المباراة، إلا أن أداء مصر في المباراة لا يضمن الفوز في المباريات المقبلة.

وتمكن شوقي غريب المدير الفني لمصر في تلك المباراة من معالجة العديد من الأخطاء التي ارتكبها في مبارتي السنغال وتونس السابقتين، إلا أن بعض السلبيات ظهرت من جديد على الرغم من قلة منتخب بوتسوانا في اللقاء.

تشكيل جديد أفضل للفراعنة..

ظهر المنتخب المصري بتشكيل جديد وخطة لعب جديدة في المباراة جعلا من أداء الفريق خلالها أفضل من سابقيه في المبارتين السابقتين، خاصة بعدما تمكن شوقي غريب من توظيف معظم اللاعبين التوظيف الأمثل في الملعب.

ولعب شوقي غريب بطريقة 4 / 3 / 2 / 1 في الحالة الدفاعية، أما في نظيرتها الهجومية فتتحول خطة اللعب إلى 4 / 2 / 3 / 1.

وكان الأداء الدفاعي لمصر متميزاً على الرغم من عدم ظهور أية قدرات هجومية للمنتخب البوتسواني خلال المباراة، إلا أن الكرات القليلة التي كادت أن تصل إلى منطقة الجزاء المصرية أظهرت مدى قوة الخط الدفاعي للفراعنة.

حالة التركيز العالية للحارس أحمد الشناوي، ومن أمامه الثنائي سعد الدين سمير ومحمد نجيب، منحت المنتخب المصري أفضلية دفاعية طيلة أحداث المباراة، حيث ظهر التجانس بين قلبي الدفاع واضحاً بشدة في أكثر من هجمة لبوتسوانا.

كما جاء الأداء المتميز لثنائي خط الوسط الدفاعي إبراهيم صلاح ومحمد النني ليحول دون وصول الكرة إلى الثلث الأخير من ملعب مصر إلا في حالات نادرة تعامل معها الثنائي نجيب وسمير بسهولة شديدة.

وأصبح عمرو السولية عو عنصر الاختلاف في طريقة اللعب في شقيها الدفاعي والهجومي، فيتحول اللاعب إلى خط وسط دفاعي في حالة الدفاع، ثم يصبح صانعاً للألعاب بين الثنائي محمد صلاح ووليد سليمان في الحالة الهجومية.

وبالتالي لم يستطع أن يقدم كل ما لديه في المباراة بسبب التوظيف الخاطيء للاعب بوضعه كصانع ألعاب في حال هجوم الفراعنة، على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه اللاعب في حال الدفاع فقط، أما هجومياً فكان مجرد اجتهاد شخصي منه.

ليكن أبرز إيجابيات التشكيل الجديد هو معالجة الضعف الدفاعي الشديد في المبارتين السابقتين، وهو ما سيتأكد خلال المبارتين الحاسمتين أمام السنغال وتونس نظرا لقوة الخط الهجومي للفريقين مقارنة بالمنتخب البوتسواني.
[/bor]