على الرغم من أن الخيانة واكتشافها صدمة قد لا يستطيع الفرد الإفاقة منها بسهولة، فهي أشبه بضربة مطرقة قوية على الرأس، إلا أن ردود الفعل تجاهها غالباً ما تكون معروفة، فالخيارات في هذه الحالة معدودة، فالرجل نادراً ما يغفر، أما المرأة فطبيعتها قد تميل للصفح في بعض الأحيان.
المستشار الاجتماعي والأسري عبدالرحمن القراش يطلعنا من خلال السطور الآتية على ردود الفعل التي يتخذها كلا الطرفين بعد معرفته بخيانة الطرف الآخر:
بداية يقول القراش حول ردة فعل الرجال إزاء الخيانة: "من النادر أن نسمع بأن رجلاً غفر لزوجته الخيانة؛ لأنه يعدّ الأمر مساساً بكرامته وسمعته، لاسيما إن لم تكن الخيانة متبادلة بينهما، فيحدث الطلاق مباشرة من دون بحث عن مبررات، على الرغم من أنه قد يكون أحد الأسباب الجوهرية في دفع المرأة لها، فالرجل يصعب عليه الاعتراف بالأمر، ويصعب عليه تقبل المرأة كزوجة بعد خيانتها".
أما في حال المرأة فيشير القراش إلى النساء في هذا الأمر يقسمن إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- النوع الأول: تصاب بصدمة، وتطلب الخروج من حياة الرجل والانفصال، وأروقة المحاكم تشهد بأن هذا النوع منهن يمثل الأكثرية من خلال المعلقات.
- النوع الثاني: لديها قناعة بأن خيانة عابرة للرجل أرحم بكثير من ضرة أخرى تشاركها فيه؛ لأن الضرة خيانة عظمى لا تغتفر مدى الحياة، وبالتالي فقد تتغافل عن الأمر وتنصرف عنه، وقد تلجأ لما يشغلها بعيداً عن الزوج، وقد تلجأ هي الأخرى للخيانة كنوع من الانتقام.
- النوع الثالث: تستغل الموقف لصالحها فتغفر له بشروط أغلبها مادية لتأديبه وجعله طوع أمرها، فلا يستطيع أن يتجاوز هذا المطب، وقد تلجأ حينها للتهديد بالفضيحة الاجتماعية وفي مكان العمل وغيره.
المستشار الاجتماعي والأسري عبدالرحمن القراش يطلعنا من خلال السطور الآتية على ردود الفعل التي يتخذها كلا الطرفين بعد معرفته بخيانة الطرف الآخر:
بداية يقول القراش حول ردة فعل الرجال إزاء الخيانة: "من النادر أن نسمع بأن رجلاً غفر لزوجته الخيانة؛ لأنه يعدّ الأمر مساساً بكرامته وسمعته، لاسيما إن لم تكن الخيانة متبادلة بينهما، فيحدث الطلاق مباشرة من دون بحث عن مبررات، على الرغم من أنه قد يكون أحد الأسباب الجوهرية في دفع المرأة لها، فالرجل يصعب عليه الاعتراف بالأمر، ويصعب عليه تقبل المرأة كزوجة بعد خيانتها".
أما في حال المرأة فيشير القراش إلى النساء في هذا الأمر يقسمن إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- النوع الأول: تصاب بصدمة، وتطلب الخروج من حياة الرجل والانفصال، وأروقة المحاكم تشهد بأن هذا النوع منهن يمثل الأكثرية من خلال المعلقات.
- النوع الثاني: لديها قناعة بأن خيانة عابرة للرجل أرحم بكثير من ضرة أخرى تشاركها فيه؛ لأن الضرة خيانة عظمى لا تغتفر مدى الحياة، وبالتالي فقد تتغافل عن الأمر وتنصرف عنه، وقد تلجأ لما يشغلها بعيداً عن الزوج، وقد تلجأ هي الأخرى للخيانة كنوع من الانتقام.
- النوع الثالث: تستغل الموقف لصالحها فتغفر له بشروط أغلبها مادية لتأديبه وجعله طوع أمرها، فلا يستطيع أن يتجاوز هذا المطب، وقد تلجأ حينها للتهديد بالفضيحة الاجتماعية وفي مكان العمل وغيره.
