اليمن ينهارر واﻻميركيون فى انتظار محاكمه اﻻرهاب

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
كان من الملاحظ جداً أن نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي، بن رودس، تحدث إلى الصحافيين في الطريق إلى الرياض، وقال: "إننا على علم أن إيران ومنذ أشهر ومنذ سنوات تقدّم أحياناً دعماً مادياً للحوثيين في اليمن" وأضاف رودس "إذن، بينهم علاقة".
هذا التصريح من مسؤول أميركي كبير يعكس اعترافاً بتصاعد مشكلة النفوذ الإيراني في اليمن، لكنه يعكس أيضاً تأخر الأميركيين في استيعاب ما يحدث.
تعتبر الإدارة الأميركية منذ مجيء الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى البيت الأبيض أن قضية اليمن هي قضية مكافحة إرهاب، وفي مرحلة قصيرة، نظرت إلى اليمن على أنه يسير على طريق الربيع العربي، وأرادت واشنطن التخلّص من علي عبدالله صالح، لأنه رئيس فاسد، وقد قتلت قوات الأمن في ظله ستين متظاهراً مسالماً. كما ألزمت واشنطن مشكلة اليمن السياسية لمجلس التعاون الخليجي، وحصرت اهتمامها الأكبر بمكافحة الإرهاب.
فقدان الحليف الميداني
الآن تعاني واشنطن مع انهيار الدولة اليمنية من فقدان نقطة الاتصال واختفاء الحليف الميداني الذي تركن إليه وكالات الأمن الأميركية في حملتها لمكافحة الإرهاب، فالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لا يملك سيطرة على القوات العسكرية والأمنية، والحوثيون اخترقوا أجهزة الأمن المركزي والقيادات العسكرية في العاصمة اليمنية، وقد أوقف المسؤولون الأميركيون الاتصال مع رئيس الجمهورية هادي منذ حاصره الحوثيون في بيته.
وتقول مصادر أميركية ويمنية في العاصمة واشنطن، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية، خصوصاً وكالة الاستخبارات المركزية قررت متابعة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في اليمن من دون التنسيق مع أي طرف رسمي في اليمن، أولاً لانهيار الثقة بالمؤسسات الموجودة، وثانياً لتسرّب الحوثيين إلى غرف عمليات الاستخبارات والقوات المسلحة.
كان أقرب تأكيد لهذه السياسة ما ذكره الناطق باسم البنتاغون الأدميرال جون كيربي عندما قال في مؤتمر صحافي: "لدينا الحق والمسؤولية في شن هذه العمليات أحادياً لو اضطررنا لذلك"، وبرر ذلك بحماية المواطنين الأميركيين من التهديد الإرهابي الآتي من اليمن. وتابع كيربي: "إننا نأخذ الأمر بجد"، وكان يشير إلى التهديد الإرهابي.
أما المتحدث باسم البيت الأبيض، وبعدما أشار إلى أن التعاون لم يكن محصوراً بشخص واحد، فقد ذكر أن التعاون مع الأجهزة الأمنية في اليمن مستمر "ومع أطراف أخرى"، بحسب تعبيره.
تزيد الأمور تعقيداً لأن الأميركيين يبدون متأخرين في فهم آليات ما يحصل في اليمن، وليست لديهم القدرة على التأثير في الأحداث، فالأميركيون يعلمون أن اليمن بات مشتتاً وتتنازعه تيارات الشمال والجنوب، كما تتنازعه مشاعر رفض اليمنيين للحوثيين وقبولهم
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: اليمن ينهارر واﻻميركيون فى انتظار محاكمه اﻻرهاب

يعطيك العافية على تقديم هذا الخبر أختي الكريمة، و موافاتنا بالأحداث و التطورات في العالم من هنا و هناك. تحيتي و تقديري لك..شكرا لك