كانت التوقعات بشأن ما يمكن أن يحققه منتخب ساحل العاج في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم متواضعة للغاية للدرجة التي دفعت بأحد سلاسل المتاجر الشهيرة في البلاد والمتخصصة في بيع مستلزمات المنتخب الاول إلى عدم الاهتمام بتجديد ما لديها من معروضات.
الا انه وعقب سلسلة من الانتصارات وبلوغ الفريق للنهائي حيث سيواجه الجارة غانا غدا الأحد باتت الجماهير تندفع الآن لشراء القمصان المتبقية وأبواق الفوفوزيلا والقبعات وكافة ما كان متبقيا من مخزون يخص نهائيات كأس العالم التي أقيمت العام الماضي.
وقال إبراهيم كوليبالي احد الباعة في المتجر في إشارة إلى ألوان قميص منتخب غانا "اشترت الجماهير كافة الملصقات الخاصة بالمنتخب لعام 2014 على الرغم من أننا أصبحنا الآن في عام 2015 إلا أنهم لا يزالون يشترونها. أي شيء يحمل الألوان البرتقالي والأبيض والأخضر ومعلق خارج باب المتجر يتم شرائه."
ولم يكن من المأمول على الإطلاق أن يكون هذا هو عام منتخب ساحل العاج.
ولم يستطع الفريق خلال عصر ما يطلق عليه "الجيل الذهبي" للبلاد - والذي ضم مجموعة من النجوم الذين كانوا يلعبون في أوروبا - أن يحقق الفوز باللقب الافريقية خلال عشر سنوات من المحاولة وأنهى العام الماضي بالاعتزال دوليا بقيادة المهاجم ديدييه دروجبا.
وعلى الرغم من ورود اسم منتخب ساحل العاج بانتظام بين الفرق الكبيرة على مستوى القارة فان الفريق فاز باللقب الافريقي مرة واحدة خلال نحو 25 عاما.
وتحت قيادة المدرب ايرفي رينار الذي قاد زامبيا لفوز مفاجيء بلقب بطولة افريقيا قبل ثلاث سنوات توقع الكثيرون الا يتجاوز عام 2015 كونه عاما انتقاليا.
وعانت ساحل العاج لتتأهل لنهائيات أمم افريقيا الحالية وحققت ذلك في الجولة الاخيرة من التصفيات. واستهل الفريق البطولة بتعادلين محبطين أمام غينيا ومالي.
وقال سيلفي أودي تاجرو الذي يدير حانة في احد ضواحي ابيدحان "الناس كانت محبطة. لم تكن لتحضر حتى لمشاهدة المباريات لان منتخب ساحل العاج كان يؤدي بشكل سيء."
إلا أن الفوز على الغريمة الكاميرون ثم الجزائر والتي كانت تعد بين المرشحين للفوز باللقب في غينيا الاستوائية أنعش الآمال في تحقيق ما تصبو إليه الجماهير.
الا انه وعقب سلسلة من الانتصارات وبلوغ الفريق للنهائي حيث سيواجه الجارة غانا غدا الأحد باتت الجماهير تندفع الآن لشراء القمصان المتبقية وأبواق الفوفوزيلا والقبعات وكافة ما كان متبقيا من مخزون يخص نهائيات كأس العالم التي أقيمت العام الماضي.
وقال إبراهيم كوليبالي احد الباعة في المتجر في إشارة إلى ألوان قميص منتخب غانا "اشترت الجماهير كافة الملصقات الخاصة بالمنتخب لعام 2014 على الرغم من أننا أصبحنا الآن في عام 2015 إلا أنهم لا يزالون يشترونها. أي شيء يحمل الألوان البرتقالي والأبيض والأخضر ومعلق خارج باب المتجر يتم شرائه."
ولم يكن من المأمول على الإطلاق أن يكون هذا هو عام منتخب ساحل العاج.
ولم يستطع الفريق خلال عصر ما يطلق عليه "الجيل الذهبي" للبلاد - والذي ضم مجموعة من النجوم الذين كانوا يلعبون في أوروبا - أن يحقق الفوز باللقب الافريقية خلال عشر سنوات من المحاولة وأنهى العام الماضي بالاعتزال دوليا بقيادة المهاجم ديدييه دروجبا.
وعلى الرغم من ورود اسم منتخب ساحل العاج بانتظام بين الفرق الكبيرة على مستوى القارة فان الفريق فاز باللقب الافريقي مرة واحدة خلال نحو 25 عاما.
وتحت قيادة المدرب ايرفي رينار الذي قاد زامبيا لفوز مفاجيء بلقب بطولة افريقيا قبل ثلاث سنوات توقع الكثيرون الا يتجاوز عام 2015 كونه عاما انتقاليا.
وعانت ساحل العاج لتتأهل لنهائيات أمم افريقيا الحالية وحققت ذلك في الجولة الاخيرة من التصفيات. واستهل الفريق البطولة بتعادلين محبطين أمام غينيا ومالي.
وقال سيلفي أودي تاجرو الذي يدير حانة في احد ضواحي ابيدحان "الناس كانت محبطة. لم تكن لتحضر حتى لمشاهدة المباريات لان منتخب ساحل العاج كان يؤدي بشكل سيء."
إلا أن الفوز على الغريمة الكاميرون ثم الجزائر والتي كانت تعد بين المرشحين للفوز باللقب في غينيا الاستوائية أنعش الآمال في تحقيق ما تصبو إليه الجماهير.
