كيفيه التعامل مع المراهق

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
عدّ مرحلة المراهقة من أصعب مراحل النمو التي يمر عليها الإنسان، ففيها يبدأ نضجه جسمانياً وعقلياً وتتبدل أفكاره وتساؤلاته، فيولد نوع من المشاكل مع الأهل الذين يصبح من الصعب عليهم السيطرة على توجهاتهم وإرشادهم إلى بر أمان.

- المسؤولية: المراهق لم يعد صغيراً وهو يرى ويدرك أنه كبيراً كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور، ومن هنا عليك ان تكون ذكية وتسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسؤولية.


- الإحترام: عاملي ابنك باحترام، يعاملك باحترام. فهذه قواعد سهلة وبسيطة ومريحة ولكن فقط تمسكي بها. لا تسمحي لنفسك أن تهيني ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه أمام الآخرين.



- حدود واضحة: يجب أن تكون الحدود واضحة بين الأهل وابنهم فإما أن تكون الحدود والقواعد ظالمة أو أن تكون غير واضحة. يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء فهم. تذكري أن المراهقين أذكياء جداً في إيجاد منافذ في تلك القواعد!


- تأثير الآخرين: لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاءه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت... ولذلك على الأم تقبل هذه الحقيقة والتعامل معها، ولذلك عليها ان تكون منفتحة على كل ما يتأثر به ابنها.


- الأصدقاء: الصداقة مهمة في حياة المراهقين. ذلك لأن المراهق يهمه جداً أن يكون مقبولاً من أصدقائه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم.


- الثقة: قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما ترى الأم من اندفاع وتهور من إبنها، أو تعقل وحرص من إبن آخر. ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به. عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف يعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبداً.



- التواصل: ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات.. ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. فإذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ