ممتلءه وأفتخر!

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
تقول خطوط الموضة هذه السنة أن المرأة الممتلئة رجعت إلى الأضواء، وأن عليها الاستمتاع بثنياتها.

ولطالما كانت المرأة الممتلئة رمزاً للجمال قبل أن تسيطر معايير النحافة الشديدة على كل خطوط الموضة.

وهي معايير أوروبية تماماً، فجسد المرأة الشرقية مختلف القوام ويحب التفاصيل. كما أن جسد المرأة الأفريقية مختلف بنفس الطريقة.

ولكن لأن دور الأزياء الشهيرة والتي تحدد خطوط الموضة في العالم فرنسية وإيطالية وإنجليزية في معظمها فهي تتعامل مع جسد المرأة الأوروبية كمقياس، مما سبب اندفاع نساء العالم نحو النحافة والأجساد قليلة الملامح والثنيات.

لكن هذه الموجة المستمرة من الستينينات أدت إلى انتشار أمراض جسدية ونفسية سببها التوق إلى النحافة، ومؤخراً بدأت تزداد الاحتجاجات عليها، وبتنا نرى عارضات ممتلئات قليلاً وماليكانات مكتنزة، ودعوات وجماعات للكف عن التمسك بالنحافة الشديدة كتعبير عن الجمال الخارق.
وفي السينما، توجد معايير حادة وصارمة لاختيار النجم، يتساوى فيها الرجل والمرأة، بدءًا من الجمال والجاذبيّة، وصولاً إلى الرشاقة والقوام الممشوق.

ولصاحبات الوزن الزائد نصيب في السينما أيضًا، ولكن في الكوميديا غالبًا. ويعتقد صُنّاع الأفلام، أنّ الجسد الممتلئ يضفي نوعاً من البهجة أو السخريةِ أو خفّة الدم على صاحبه، إن كُنَّا أكثر دقة، فيتمّ حصر الأشخاص البدينين في خانة أدوار الكوميديا، هذا ما يحصل تقريبًا في كل أشكال السينما في العالم.

ورغم تلك المقاييس المعروفة منذ القدم في السينما، إلا أنّ هناك عددًا من الفنانات اللاتي استطعْن بقوامهن “الكيرفي”، كسر قاعدة النجومية، واحتللن الصفوف الأولى كنجمات سينما، في وقت كانت معايير “النحافة” تسيطر بشكل كبير على تلك الصناعة.
هنا مجموعة من الفنانات اللاتي يمتلكن قوام “الكيرفي”، واستطعن أن يحققن نجاحات تاريخيّة باهرة:

شويكار
الفنانة الجميلة التي طالما امتلكت قوام كيرفي، غير النحيف. ومع ذلك، استطاعت بموهبتها النادرة تخطّي حاجز اقتصار النجوميّة على النحيفات، واحتلَّت الصف الأوَّل كنجمة شاملة.

هند رستم
فتاة أحلام الشباب والرجال، ويبدو أن قوامها الكيرفي مع أدائها الفني، جعلها تحتلّ لقب نجمة الإغراء، رغم أن أدوارها لم تقتصر على الإغراء فقط، بل نجحت كثيرًا في أدوارها المختلفة، لتصبح علامة مميّزة في تاريخ السينما المصرية.

شادية
وتشتهر بدلّوعة السينما المصريّة، لم يهدّدها وجود نجمات كبار بقوامهن الممشوق، فاستطاعت بما تملك من موهبة قويّة، وصوتٍ ساحر، اختراق قلوب الجماهير، وحفرت اسمًا كبيرًا في عالم السينما.

هدى سلطان
فنانة قويّة شاملة، امتلكت كلّ مقومّات النجومية، وامتلكت أيضًا بعض الوزن الزائد، الذي لم يعقها أبدًا في مشوارها الفني الحافل.

تحية كاريوكا
رغم أنها بدأت مشوارها الفني كراقصة، إلا أن قوامها الكيرفي لم يقف حاجزًا أمام فنّها، ولم تسمح له بإعاقتها، بل أضاف إليها أنوثة واضحة، حتى أصبحت إحدى نجمات مصر الأوليات.

ولن ننسى نبيلة عبيد وسهير رمزي.. وغيرهن