حواء..لست مضطره لتبرير نفسك

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
في الحياة ضغوطات وخيارات نأخذها بدوافع مختلفة منها عائلية أو اجتماعية أو مادية، وفي كل مرة نشعر فيها أن أحداً غير راض عن خيارنا نبدأ في سلسلة من التبريرات والتوضيح، لكن عزيزتي الحرية الحقيقية تبدأ من العقل، ومن قدرتك على تنفيذ خياراتك دون تبريرها لأحد.. خصوصاً الغرباء.
ومن الأسئلة التي لست مضطرة للإجابة عليها، بل عليك ردع الشخص الذي أمامك بقوة ولباقة حين يسألها:

# لماذا لم تتزوجي؟
بعد سن معين تبدأ الأسئلة حول موضوع الزواج، ويسمح أيا كان لنفسه بالسؤال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. حين يسألك أحد ويزعجك بفضوله فعليك الإجابة: الأمر لا يعنيك في الحقيقة، أو أنا سعيدة هكذا.. أو لماذا تسألين؟ أو ألا تعتقدين أن الموضوع خاص ولا يصح أن تسألي عنه؟ أو “وما شأنك؟

# لماذا تدرسين هذا التخصص، إنه غير مفيد؟ أو أنت فتاة وهذا لا يفيدك أو شهادتك آخرها المطبخ
تدرسين تخصصا في التكنولوجيا أو تخصصا صعب على كثيريت تقبله منك كفتاة في محيطك. أو تدرسين ساعات طويلة. حين يسألك أحد هذا السؤال ابتسمي وأشيحي بوجهك إلى الجهة الأخرى
.
# لماذا تدرسين في هذا العمر.. ألم تكبري على ذلك؟
قررت الالتحاق بالجامعة بعد الزواج والإنجاب، أو إتمام دراساتك العليا في عمر متقدم. من تسألك هذا السؤال فعليك فقط أن تضحكي وتقولي لها: نعم لقد كبرت وآن الآوان أن أحقق أحلامي. أو لا أحد يكبر على العلم، أو الأمر خاص ولا أود مناقشته.

# لماذا لا ترتدين الحجاب؟ أو لماذا ترتدين الحجاب، ما زلت صغيرة؟
مهما كان ما ترتدين، وأيا كانت إطلالتك بحجاب أو من دون حجاب، محافظة أم متحررة فهو خيارك، وهو المظهر الذي ترتاحين فيه اجتماعياً، من يسألك عن ملابسك فلا بد من ردعه فوراً، كيف تسمح لنفسك بسؤل الناس عن ملابسهم؟ أو الأمر لا يعنيك بالمطلق، أو وأنت لماذا ترتدي هذه الملابس؟

# لماذا لا تخسرين الوزن؟
الوزن خط أحمر ولا تسمحي لأحد بإحراجك أو مطالبتك بتبرير وزنك الزائد. يمكن الإجابة بكل ثقة: أنا أحب وزني الحقيقة. أنا سعيدة هكذا. الأمر لا يخص أحد غيري. وهل يتعبك وزني؟

# لماذا تجلسين وحدك؟
تأتي زميلتك وتطلب منك الانضمام لها في الاستراحة، زوجك يرفض أن تجلسي وحدك، شقيقتك تلاحقك في البيت، الكل يسأل لماذا تجلسين وحدك؟ كوني واضحة لمرة واحدة وقولي: في استراحة العمل أحب أن أختلي بنفسي لأسترخي من الضغط ولا أحب الكلام كثيراً في هذه الساعة. أو أحتاج بين فترة وأخرى أن أخلو لنفسي وأريح أعصابي من ضرورة أن أبادل أحد الكلام أو النظرات أو المشاعر، أريد أن أستعيد شيئاً من طاقتي