الشرطة البريطانية تعلن عن منفذ هجوم البرلمان

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1
أعلنت الشرطة البريطانية أن منفذ الهجوم أمام مقر البرلمان بوسط العاصمة لندن يدعى خالد مسعود وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الهجوم إلى خمسة من بينهم المهاجم.


وولد مسعود البالغ من العمر 52 عاما باسم ادريان المز في مقاطعة كنت جنوب لندن.
ولم يخضع مسعود لأي تحقيقات من قبل الشرطة، لكن له تاريخا جنائيا في سجلاتها.
وقتل في الهجوم الذي وقع الأربعاء الشرطي كيث بالمر (48 عاما) وعائشة فرادي وأمريكي يدعى كيرت كوكرن ثم توفي مسن يبلغ من العمر 75 عاما الخميس متأثرا بجراحه.


وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
واعتقلت الشرطة البريطانية 8 أشخاص في لندن وبرمنغهام من بينهم 3 سيدات للاشتباه في تخطيطهم لشن اعتداءات إرهابية.
وقالت الشرطة إن عمليات البحث والمداهمة مستمرة في مناطق عدة في انجلترا.

ماي: العقيدة الإسلامية كانت مصدر إلهام منفذ هجوم لندن
ووجهت وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود رسالة إلى الحشد الذي اجتمع في ميدان الطرف الأغر بوسط لندن مساء الخميس قائلة "نحن سننتصر".
وأضافت "أثبتنا أننا مربطون ببعضنا، واليوم أظهرنا بالحضور هنا، والذهاب لأماكن عملنا واستعادة حياتنا الطبيعة أننا سنهزم الإرهابيين"

وكان مسعود قد قاد سيارة على جسر ويستمنستر واقتحم الرصيف وأطاح بالمارة، مما أدى إلى إصابة العشرات.
ثم طعن شرطيا فقتله، وتمكنت الشرطة من إطلاق النار عليه وقتله على الأرض داخل البرلمان.
وقالت الشرطة البريطانية إنها لم تحصل على أي معلومات بشأن نية مسعود في تنفيذ الهجوم.
ولكنه كان معروفا لدى السلطات بسبب سجله الإجرامي الذي يتضمن حوادث اعتداء وملكية سلاح.
وكان حكمه القضائي الأول عام 1983 حين أدين بالتسبب بأضرار عامة، أما حكمه الأخير فكان عام 2003 بسبب ملكيته لسكين. ولم يحاكم مسعود بتهم مرتبطة بالإرهاب.
واتضح أن السيارة المستخدمة في الهجوم استؤجرت من فرع شركة "انتر برايز" في مدينة برمنغهام.
وعلمت بي بي سي أن مسعود أبلغ مسؤولي الشركة أنه يعمل مدرسا عندما استأجر السيارة ولكن وزارة التعليم قالت إن لا معلومات تثبت تسجيل مسعود كمدرس معتمد في أي من مدارس انجلترا.



وكان وزير الدفاع، سير مايكل فالون، صرح لبي بي سي في وقت سابق بأن "الافتراض الذي نأخذ به هو أن الهجوم مرتبط بالإرهاب الإسلامي بشكل ما".
وأثنى على ضابط الشرطة، بالمر، الذي قتل في الهجوم، وهو زوج وأب يبلغ من العمر 48 عاما، وأحد أفراد الشرطة غير المسلحين، وقد عمل في فرقة حماية البرلمان والدبلوماسيين لمدة 15 عاما.
وقد أوقف بالمر المهاجم ومنعه من دخول البرلمان، و"ضحى بحياته من أجل الديمقراطية التي نعتز بها"، بحسب ما ذكره سير مايكل لبي بي سي.
وأضاف سير مايكل - عندما سئل عن حالة مدينة لندن - "لندن بدأت تعود إلى نهجها الطبيعي. وقد رأي سكانها إرهابا مثل هذا من قبل، ولن يدعوه ينتصر".