م
يختلف الرجال عن النساء اختلافا كليا في طريقة التفكير وتحليل الأمور، وخصوصا الأمور العاطفية، فلكل منهما أسلوبه الخاص في الشعور بالحب والعاطفة،
فبينما قد تعني لك كلمة (احبك) أروع ما في الكون، فهذه الكلمة لا تهمه بالضرورة بنفس القدر، فالرجل يشعر بالحب بطرق أخرى غير الكلام الرومانسي، وهذا لا يعني انه لن يكون سعيداً حين تمطرينه بالكلام الرقيق، وإنما هو يجد في هذا الكلام سعادة وقتية، ويقدر الحب بطرق أخرى.
إليك هذه الطرق التي يمكنك من خلالها التعبير عن حبك واهتمامك لزوجك بالوسائل التي تشبع مشاعره وتفكيره:
أصغي إليه جيداً:
الرجل يحب المرأة التي تصغي إليه باهتمام وتمنحه الأولوية حين يتحدث، فذلك يشعره بأنه محبوب وأثير في قلبها، لذا عليك بتوخي الحذر من بعض التصرفات التي قد تبدو إليك عفوية غير مقصودة في حين يراها هو تنم عن عدم اهتمام، مثل العبث بهاتفك أو حاسبك المحمول أثناء حديثه معك.
قد يبدو إليك الأمر اعتيادياً، ولكنه ليس كذلك بالنسبة له، فبينما يمكن للمرأة أن تتابع مسلسلها المفضل وهي تقوم بالطهي، أو تتحدث على الهاتف مع صديقتها بينما تتصفح شبكة الانترنت، فكل ذلك أمور اعتيادية تتناسب مع تركيبة عقل المرأة، بينما عقل الرجل يعتمد على ترتيب المهام وفقا لأولوياتها، ثم إنهائها واحدة تلو الأخرى، لذا فأكثر ما يثير جنونه هو ألا تنتبهي له حينما يتحدث.
الطريق يبدأ من المعدة !
فنصيحة جدتك صحيحة تماما، فالطريق إلى قلب الرجال يتعلق بمعدتهم احياناً، وذلك لا يعني أن أهم أمور حياته هي تناول الطعام، ولكن لان ذلك يثير لديه الشعور بحنانك وامومتك نحوه، ويذكره باهتمام أمه بطعامه ومعرفتها بأدق تفاصيل ما يحب ويكره في الطعام.
وفي دراسات نفسية متعددة لاحظ الخبراء أن رائحة طهي الطعام المنـزلي وخبز الحلوى في المنـزل تثير غريزة تعلق الرجل بمنـزله، وازدياد ولائه لزوجته نظرا لما يشعره من انتماء للمنـزل يعززه شعوره بامومتها نحوه.
ارتدي ما يحب من ملابس:
إذا كان زوجك يفضل أن يراك بفستان معين، فإن ارتدائك لهذا الفستان يمنحه إشارة باهتمامك لأمره، عليك انتقاء الموديل الذي يفضله واللون أيضا.
اعتني بنفسك:
الرجل يحب المرأة التي تعتني بنفسها، فتتناول طعاماً صحياً، وتمارس التمارين الرياضية، وتهتم بصحتها وجمالها، فهو يترجم اعتنائك وتدليلك لنفسك على انه اهتمام خاص به، يعود إلى حرصك على سعادته، وهذا يعد أمرًا جيداً، فاعتنائك بنفسك يجعلك مشرقة على الدوام وبصحة جيدة، وهذا أفضل مدخل للسعادة مع شريك حياتك.
اغمريه بالإعجاب:
يشعر الرجل دائما انه في منافسة مع الرجال الآخرين ليحصل على اهتمامك ويفوز بك في النهاية، ولكنه يظل يحمل بعض الشكوك حول مدى جاذبيته في عينيك، لذا عليك الثناء عليه وعلى جاذبيته وقوته وقدرته على حل المشكلات، فكل ذلك يمنحه الشعور بمدى حبك له.
امنحيه وقتا خاصا لنفسه:
شجعي زوجك من وقت لآخر على أن يأخذ يوما كاملا لراحته الخاصة ليفعل ما يحلو له بعيدًا عن الضغوط والمسؤوليات، كأن يخرج بصحبة الأصدقاء، أو يلعب بألعابه الالكترونية المفضلة، أو حتى ينام لوقت أطول، دون أن تقلقي بأن يعتاد على ذلك.
إن إعطاءك هذه المساحة من الحرية له ليست خطرا كما تتصورين، بل على العكس فهي تساعده على أن يكون في كامل لياقته النفسية واتزانه للتعامل مع ضغوط الحياة، وتشعره بالسعادة كونك تعرفين ما يحتاج إليه ليبدو أفضل ويلبي أفضل فيما ورائه من مهام.
اطلبي مشورته:
يحب زوجك الشعور بأهميته في عالمك، كأن يكون حلال المشاكل التي تواجهك، فذلك يشعره بقدرته على المنافسة في معترك الحياة وقدرته على الحكم على الأمور.
إن طلبك لمشورته يعزز من شعوره بأنك تعتمدين عليه؛ فالحب بالنسبة له يرتبط بالاعتماد والاحتياج، فلا تترددي في طلب رأيه حول مشكلة واجهتك في العمل.
بادري بالثناء عليه:
عندما يقدم زوجك خدمة لعائلتك كأن يعتني بالطفل خلال نومك لأنك تشعرين بالإرهاق، أو يصطحب أطفاله من المدرسة عند العودة من العمل فعليك بالثناء عليه بكلمات لطيفة محببة، ففي خضم مشاكل الحياة تنسين أن تمنحيه بعض الثناء وهو ينسى انه يحتاج إلى ذلك، وتبقى النفوس متعطشة إلى ما يرويها.
لا تنسي المرة القادمة أن تلاطفيه وتظهرين له امتنانك، فذلك يعزز ثقته بنفسه، ويحسن من علاقتكما بما يمنحه له هذا الثناء من طاقة حب ايجابية.
فبينما قد تعني لك كلمة (احبك) أروع ما في الكون، فهذه الكلمة لا تهمه بالضرورة بنفس القدر، فالرجل يشعر بالحب بطرق أخرى غير الكلام الرومانسي، وهذا لا يعني انه لن يكون سعيداً حين تمطرينه بالكلام الرقيق، وإنما هو يجد في هذا الكلام سعادة وقتية، ويقدر الحب بطرق أخرى.
إليك هذه الطرق التي يمكنك من خلالها التعبير عن حبك واهتمامك لزوجك بالوسائل التي تشبع مشاعره وتفكيره:
أصغي إليه جيداً:
الرجل يحب المرأة التي تصغي إليه باهتمام وتمنحه الأولوية حين يتحدث، فذلك يشعره بأنه محبوب وأثير في قلبها، لذا عليك بتوخي الحذر من بعض التصرفات التي قد تبدو إليك عفوية غير مقصودة في حين يراها هو تنم عن عدم اهتمام، مثل العبث بهاتفك أو حاسبك المحمول أثناء حديثه معك.
قد يبدو إليك الأمر اعتيادياً، ولكنه ليس كذلك بالنسبة له، فبينما يمكن للمرأة أن تتابع مسلسلها المفضل وهي تقوم بالطهي، أو تتحدث على الهاتف مع صديقتها بينما تتصفح شبكة الانترنت، فكل ذلك أمور اعتيادية تتناسب مع تركيبة عقل المرأة، بينما عقل الرجل يعتمد على ترتيب المهام وفقا لأولوياتها، ثم إنهائها واحدة تلو الأخرى، لذا فأكثر ما يثير جنونه هو ألا تنتبهي له حينما يتحدث.
الطريق يبدأ من المعدة !
فنصيحة جدتك صحيحة تماما، فالطريق إلى قلب الرجال يتعلق بمعدتهم احياناً، وذلك لا يعني أن أهم أمور حياته هي تناول الطعام، ولكن لان ذلك يثير لديه الشعور بحنانك وامومتك نحوه، ويذكره باهتمام أمه بطعامه ومعرفتها بأدق تفاصيل ما يحب ويكره في الطعام.
وفي دراسات نفسية متعددة لاحظ الخبراء أن رائحة طهي الطعام المنـزلي وخبز الحلوى في المنـزل تثير غريزة تعلق الرجل بمنـزله، وازدياد ولائه لزوجته نظرا لما يشعره من انتماء للمنـزل يعززه شعوره بامومتها نحوه.
ارتدي ما يحب من ملابس:
إذا كان زوجك يفضل أن يراك بفستان معين، فإن ارتدائك لهذا الفستان يمنحه إشارة باهتمامك لأمره، عليك انتقاء الموديل الذي يفضله واللون أيضا.
اعتني بنفسك:
الرجل يحب المرأة التي تعتني بنفسها، فتتناول طعاماً صحياً، وتمارس التمارين الرياضية، وتهتم بصحتها وجمالها، فهو يترجم اعتنائك وتدليلك لنفسك على انه اهتمام خاص به، يعود إلى حرصك على سعادته، وهذا يعد أمرًا جيداً، فاعتنائك بنفسك يجعلك مشرقة على الدوام وبصحة جيدة، وهذا أفضل مدخل للسعادة مع شريك حياتك.
اغمريه بالإعجاب:
يشعر الرجل دائما انه في منافسة مع الرجال الآخرين ليحصل على اهتمامك ويفوز بك في النهاية، ولكنه يظل يحمل بعض الشكوك حول مدى جاذبيته في عينيك، لذا عليك الثناء عليه وعلى جاذبيته وقوته وقدرته على حل المشكلات، فكل ذلك يمنحه الشعور بمدى حبك له.
امنحيه وقتا خاصا لنفسه:
شجعي زوجك من وقت لآخر على أن يأخذ يوما كاملا لراحته الخاصة ليفعل ما يحلو له بعيدًا عن الضغوط والمسؤوليات، كأن يخرج بصحبة الأصدقاء، أو يلعب بألعابه الالكترونية المفضلة، أو حتى ينام لوقت أطول، دون أن تقلقي بأن يعتاد على ذلك.
إن إعطاءك هذه المساحة من الحرية له ليست خطرا كما تتصورين، بل على العكس فهي تساعده على أن يكون في كامل لياقته النفسية واتزانه للتعامل مع ضغوط الحياة، وتشعره بالسعادة كونك تعرفين ما يحتاج إليه ليبدو أفضل ويلبي أفضل فيما ورائه من مهام.
اطلبي مشورته:
يحب زوجك الشعور بأهميته في عالمك، كأن يكون حلال المشاكل التي تواجهك، فذلك يشعره بقدرته على المنافسة في معترك الحياة وقدرته على الحكم على الأمور.
إن طلبك لمشورته يعزز من شعوره بأنك تعتمدين عليه؛ فالحب بالنسبة له يرتبط بالاعتماد والاحتياج، فلا تترددي في طلب رأيه حول مشكلة واجهتك في العمل.
بادري بالثناء عليه:
عندما يقدم زوجك خدمة لعائلتك كأن يعتني بالطفل خلال نومك لأنك تشعرين بالإرهاق، أو يصطحب أطفاله من المدرسة عند العودة من العمل فعليك بالثناء عليه بكلمات لطيفة محببة، ففي خضم مشاكل الحياة تنسين أن تمنحيه بعض الثناء وهو ينسى انه يحتاج إلى ذلك، وتبقى النفوس متعطشة إلى ما يرويها.
لا تنسي المرة القادمة أن تلاطفيه وتظهرين له امتنانك، فذلك يعزز ثقته بنفسه، ويحسن من علاقتكما بما يمنحه له هذا الثناء من طاقة حب ايجابية.
