اكتشفي اذا ما كانت شخصيتك حساسة ام لا !

م

ملوكة

Guest
#1
مشاعرنا هي سبيلنا للتعبير عن أنفسنا وأفكارنا، وهي الجسر الذي نتواصل به مع الأهل والأصدقاء، وكلمتك التي تنطقين بها هي بقدر انفعالك الذي يظهر أمام الآخرين،




الصورة للتوضيح فقط


وهي المرآة الحقيقية التي تبدو فيها شخصيتك بمميزاتها وعيوبها، بصحتها ومرضها، بضعفها وقوتها.
ومن إجاباتك تتعرفين على درجة حساسيتك: ممتازة، معتدلة، أم هي زائدة على الحد، أو لا فرق يُذكر، والآن نبدأ بالأسئلة وعليك الاجابة بصدق:


الاختبار:
1 - هل تشعرين أن الناس من حولك لا يرحبون بك، وأنك محل انتقادهم في غيابك؟
A - أكون في حالة تحفز أمام كل كلمة أو لفتة زائدة نحوي.
B - ربما أحسست بذلك في اللحظات الأولى.
C - نادرًا ما ينتابني هذا الإحساس.
D - لا ألاحظ شيئًا، أتصرف بطبيعتي.


2 - هل تخجلين من وجودك في احتفال ما، وثيابك ليست ثمينة؟

A - نعم أخجل، ولهذا أرفض قبول هذه الدعوات.
B - أعد نفسي وأنتقي أحلى ما عندي .. وهذا يكفي.
C - أثق في اختياراتي وعلى المتضرر ألا يدعوني ثانية.
D - مرات أذهب وأحيانا أرفض لتواضع ملابسي .. ولا أغضب.


3 - دائما تنتظرين أي كلمة أو تصرف يقلل من شأنك أمام الآخرين!
A - بداخلي حساسية زائدة؛ لهذا أصدقائي محدودين.
B - أنتقي أصدقائي وأدقق في علاقاتي، وإن حدث ما يسوء أقطع التواصل.
C - وسط أحبابي وأصدقائي لا أتوقع ما يقلل من شأني.
D - علاقاتي تسير بشكل طيب، وإن حدث ما يضايقني أوجه العتاب.


4 - هل يضايقك وجودك في مكان واحد مع شخص لا يستلطفك؟
A - لا أرحب بالذهاب.
B - لي أسلوبي الخاص في التعامل.
C - نعم يضايقني، وأنا لا أستطيع إرضاء جميع الأطراف.
D - اعتدت المضايقات وأعرف أنني لا أملك كل مقومات الشخصية الاجتماعية.


5 - زرت أحد المعارف، لكنك أنهيت الزيارة بسرعة تحسبا لضيق مضيفك منك!
A - كثيرًا ما تحدث معي هذه المواقف.
B - ربما لشعوري بانشغاله، أو لحاجة أحد أفراد أسرته له
C - اللبيب بالإشارة يفهم، أنسحب معتذرة بشكل لا يسبب له ولي حرجًا.
D - أطيل الجلوس أو أسارع بإنهاء الزيارة تبعًا لارتياح مشاعري.


6 - معارض الفن التشكيلي، الحلي، أدوات المطبخ، عروض ازياء .. هل تشعرين بالخجل عند ارتيادك هذه الاماكن العامة؟
A - نعم أخجل وأخاف أن أصبح محط أنظار الموجودين.
B - ربما شعرت بالخجل قليلاً لعدم علمي باصول التصرف هناك.
C - كثيرًا ما أذهب، وفي الغالب تكون لي حاجة خاصة من ارتيادها.
D - أذهب وحدي ومع الأصدقاء للعروض الأخرى.


7 - هل تنفعلين مع الروايات والأفلام العاطفية، تعيشين معها، تبكين لفشل حب البطلة وتحزنين لوفاة البطل أو مرضه؟
A - نعم وبشكل زائد دموعي تنهمر وسط أسرتي لنجاح الحب أو فشله.
B - أظل أُذكر نفسي: "هذا فيلم، هذا تمثيل"، وبصوت عال.
C - أعيش أحداث الرواية ومشاهد الفيلم دون مبالغة.
D - حالتي النفسية هي الفيصل؛ إنْ كانت حزينة بكيت، أو فرحة شاهدته دون تعليق.


8 - شخص يستحق التشجيع، وصديق عليك توبيخه، إنسان تتمنين مصادقته، هل تبادرين وتعلنين رأيك؟
A - أخاف أن يشعر بي، أحسده، أنافقه، أو أريد شيئا منه
B - هو أسلوبي بلا حساسية مع الأصدقاء المقربين فقط .. أشجعهم وأعاتبهم.
C - أرحب بتشجيع من يستحق وعتاب من يخطئ، وآخذ الخطوة الأولى للترحيب بالصديق.
D - لا ألتزم، ولكن علاقاتي طيبة ببعض الأصدقاء.


9 - تستغرقك أحلام اليقظة، تؤمنين أن الحب من أساسيات الحياة، وتكرهين تكرار عبارات الاعتذار؟
A - بدون الحب لا أستطيع العيش، وأكره كلمة "آسف".
B - أعيش أحلام اليقظة مع كل البدايات حبًا، عملاً، مشروعًا، ودراسة.
C - إلى حد قليل، وما أجمل العلاقات المبنية على الحب والصدق والعاطفة الطيبة.
D - كثيرًا ما أغوص في أحلام اليقظة، والحب قدر ونصيب يأتي أو لا يأتي.


النتيجة:
إذا كانت معظم إجاباتك " A " فإن حساسيتك زائدة :
درجة الحساسية لديك زائدة على الحد، وتحتاجين إلى ضبط وربط وعلاج، وحصيلة هذه الحساسية التي تظهر أمام كل كلمة توجه إليك، أو تسمعينها مصادفة، ردود أفعال قلقة، متوترة، وأحيانًا كثيرة غير لائقة، ولا تتناسب وحجم الموقف، ما يسبب لك حرجًا!
الحساسية الزائدة كما يقول النفسانيون تشير بلا أدنى شك إلى شخصية مهتزة، غير واثقة، لا تملك من القدرات والإمكانات إلا القليل، وتفتقد إلى الكثير من المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية أو الحياتية، ولا تمتلك أدنى المواصفات التي ترتكز عليها؛ لتكون قادرة على التعامل مع المحيطين بهدوء، فتزود بالمعرفة.
اكتسبي بعض المهارات، مارسي هواية محببة لديك، اطلعي على بعض الأخبار، وتعرفي على أحداث بلدك والعالم من حولك. بعدها سترين كيف تكون ردود أفعالك المعبرة أساسًا عن درجة حساسيتك، كم هي : هادئة، متعاطفة، ومقبولة.

إذا كانت معظم إجاباتك " B " فإن حساسيتك معتدلة :
اطمئني؛ حساسيتك ليست مفرطة، وليست ضعيفة، إنما تقفين في مرحلة الوسط، وهذا يشير إلى تمتعك بقدر معتدل من الثبات في النفس، وإشارة إلى أنك تتمتعين بعلاقات اجتماعية مقبولة، وتتصرفين بروية، وتعقلين أمام ما يحدث أمامك، أما ما تشعرين به من خجل أو اضطراب عندما تدخلين مكاناً عاماً لأول مرة فهو شيء طبيعي، وقناعتك بنفسك وما ترتديه لهو أجمل ما تفعليه.
فأنت تنتقين، وتدققين عند اختيار الأصدقاء، وهذا هو أسلوبك وإن حدث ما يسوء، أو يغير رأيك فلا يصيبك الندم، ولا تلومي نفسك، فهم الخاسرون كما تعتقدين؛ لأنهم سيفقدوا صداقة شخصية جميلة واثقة مثلك، معتدلة الحساسية والمشاعر وردود الأفعال.

إذا كانت معظم إجاباتك " C " فإن حساسيتك ممتازة :

هذا يترجم شخصية تتمتع بالكثير من الصفات الإيجابية، تنظر للأمور وما يحدث حولها بصورة متوازنة عقلانية، رد الفعل بقدر حجم الفعل، علاقتك بالآخرين بها قدر كبير من الهدوء والسكينة والصدق، فأنت اخترت فأحسنت، قدمت الصدق والحب، وبالتالي لا تنتظرين السوء أو أي كلمة تقال بحقك، بقلب محب تنتقلين من مكان إلى مكان، أو تدخلين مكانًا عامًا، ولا تتوقعين أن يسيء أحد معاملتك، أو الحديث عنك بسوء، تقبلين على زيارة صديقتك أو أحد معارفك، لكن بحساسيتك الممتازة تنهينها ولا تلومين أحدًا!
رائع وممتاز أن يتمتع الإنسان بحساسية تمده بحالة من الحذر والترقب أمام أي خطر يوجه إليه، أو عبارات براقة تحمل من النفاق والرياء أكثر ما تعنيه من مديح، في كل الحالات حساسيتك سترشدك إلى الأفضل.

إذا كانت معظم إجاباتك " D " فإنه لا فرق لديك!

أنت شخصية غير واضحة المشاعر، إيجابياتك ونقاط قوتك باهتة لا تظهر! وسلبياتك ونقاط ضعفك لا تستطيعين الإمساك بها! ولكل هذا تأتي ردود أفعالك متباينة دون خط ثابت تسيرين عليه لا فرق! وربما كنت ممن لا يركزون كثيرًا على ما يحدث من حولك.
إن وجودك بين الناس لا يعنيك إن كانوا يرحبون بك أو لا، وهل سينتقدونك على أي شيء! تسيرين على خطك من اللامبالاة.
ولكن اعلمي أن الشخصية هي ردود الأفعال، والتي تعتمد في الأساس على درجة ونوعية حساسيتك، فإن ملكت اسلوب حياة تتضح فيه أسباب رفضك وسر قبولك للشيء، كانت مواجهتك للكثير من المواقف بحساسية مقبولة ومتوازنة، لا فرق لديك بين من يسبب لك الضيق، والآخر الذي يمد لك يد العون.

إن تنوعت إجاباتك بين A وB و C و D:
فهذه إشارة إلى أنك لم تمتلكي زمام أمورك بعد، وبالتالي غير قادرة على ضبط حساسيتك وردود أفعالك.

 

أسير الترحال

مشرف القسم الفلسطيني
#2
رد: اكتشفي اذا ما كانت شخصيتك حساسة ام لا !

دمتم ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتكم