الصحفيون التونسيون بين تهديدات المتشددين وضغوط السلطات

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
تتعرض الصحافة التونسية منذ اغتيال شكري بلعيد لضغوطات خانقة من قبل السلطات بينما تم إدراج عدد من الصحافيين ضمن قوائم سوداء تطالب بتصفيتهم.

يبدو أن حادثة اغتيال شكري بلعيد أدخلت تونس في دوامة سياسية واجتماعية لم يستقر لها قرار بعد. الصدمة هزت الرأي العام، والإعلام التونسي تناول الاغتيال غير المسبوق في تونس بإسهاب نظرا لخطورته ولعدم توقعه، وكذلك كون شكري بلعيد كان من أبرز ضيوف البرامج الإعلامية والتلفزيونية وأكثرهم جذبا للاهتمام ما رفع من شعبية المعارض اليساري الشهير إلى مستويات قياسية قل أن حظي بها ساسة تونسيون . وهو ما قد يفسر إلى حد ما ضخامة الوداع الذي خُص به بلعيد حيث خرج قرابة المليون و400 ألف شخص في جنازة مهيبة وتاريخية لوداعه الوداع الأخير.

بعض رموز الصحافة والإعلام التونسي ومنذ السادس من فبراير/شباط الجاري يتعرضون إلى عدد من الضغوطات التي تبدو منظمة ، فيما قد يعد محاولة جديدة ومستمرة لتدجين الإعلام الذي لم يخضع كما ينبغي إلى مشيئة السلطات والترويكا ومن ورائها حزب النهضة الحاكم أو من قبل المتشددين الذين طالما وصفوه “بإعلام العار”
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#2
رد: الصحفيون التونسيون بين تهديدات المتشددين وضغوط السلطات

أسأل الله تعالى أن يصلح أحوال البلاد و العباد....شكرا على الخبرtnx
 

امير النجوم

مشرف سابق
#3
رد: الصحفيون التونسيون بين تهديدات المتشددين وضغوط السلطات

الهم لا حول ولا قوه الابك

الهم يسر امرنا وامر المسلمين


فى شتى بقاع الارض...

شكرا على الموضو ع