شمة حمدان: مستعدة للغناء للمنتخب فقط

يويا

مراقبة الاقسام الفنية
#1


كشفت موهبة الغناء الإماراتية شمة حمدان عن رفضها الغناء لفريق كروي معين، لكنها عبرت عن ترحيبها بالغناء لمنتخب الإمارات، مؤكدة أنها تحب الرياضة وكانت تمارس الكاراتيه والسباحة في فترة من فترات حياتها، لكنها توقفت عن ممارسة هذه الرياضات، موضحة أنها في الوقت الحالي لا تملك الوقت للكثير من الأمور.


وصعدت أسهم حمدان (18 عاماً) بصورة عالية بعد فوزها بالمركز الثاني في برنامج «عرب غوت تالنت» للمواهب العربية في نسختها الماضية التي اختتمت العام الجاري، وأصبحت لها شعبية كبيرة في الإمارات والعديد من دول الوطن العربي، وتجاوز عدد محبيها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» 400 ألف متابع.
ورحبت حمدان بفكرة الغناء لمنتخب الإمارات في يوم من الأيام، إذ قالت لـ«الإمارات اليوم»، إن «الغناء للمنتخب الإماراتي أمر من المستحيل أن أقصر فيه، لكن لا أستطيع الغناء لفريق»، ونفت حمدان تشجيعها لأي فريق كروي، وقالت «كنت أمارس الكاراتيه في الصف الثالث الابتدائي، واستمررت في ذلك خمس سنوات أو ستة فقط، وكنت أمارسها مع الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لكنني قررت التوقف فجأة».
وأضافت حمدان على هامش استضافتها في جناح شركة «دو» بمعرض «جيتيكس» بعد إطلاق الشركة خدمة «تحدث مع النجوم»، أنها كانت تمارس السباحة كذلك وشاركت في بطولات، لكن في الوقت الحالي ليس لديها ميول رياضية، وليس لديها وقت لكثير من الأشياء.
وتم اختيار حمدان سفيرة للطفولة والأعمال الخيرية في منظمة «إف بي جيه إن» الإنسانية الدولية، التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقراً لها في يونيو الماضي، وتم تسليمها أوراق عملها الدولي للأعمال الخيرية الخاصة بالطفولة في فلسطين والعراق.
وقالت حمدان إن «هذا المنصب سيساعدها في القيام بالكثير من الأمور، وستكون لي مشروعات خاصة مع المنظمة بعيدة عن الفن، مع الأطفال الأيتام والفقراء في الوطن العربي، وبعدها ننتقل لدول أوروبا والعالم، وستكون هناك الكثير من الأمور التي من خلالها سأقوم بإيصال المبادئ التي يجب علي إيصالها، فمثلاً ستكون لي إن شاء الله أغنية للأيتام مع شخص آخر».
وأضافت «أحب أن أكون قدوة للناس الذين يحبونني، وأتوخى الحذر في كل ما أفعله، فأنا أدرك أنهم سيقومون بكل أمر أقوم به».
وتحدثت حمدان عن تحولها إلى حياة المشاهير في فترة قصيرة، قائلة «ربما حتى الآن لا أتخيل أنني أصبحت مشهورة لهذا الحد، فهذا الأمر حدث في فترة قصيرة جداً، ولطالما كان حلمي أن أصبح مشهورة في يوم من الأيام، وكنت أطمح لهذا الأمر حينما كنت صغيرة، وأن أصبح شخصاً يعرفه الجميع ويحبونه».
وأضافت «دائما أقول إن الطموح يقوم بإيصال الإنسان إلى ما يرغب فيه، فأهم ما في الدنيا أن يوجد الطموح وأن تكون هناك غايات معينة (لدى الإنسان) للوصول إليها، وحينما أكون في مركز تجاري ويأتي الناس لالتقاط الصور معي، فهذا أمر أحبه كثيراً، وأستمتع به»، واختتمت «هذا المجال دفعني لتعلم الكثير من الأمور، ودفعني لاكتساب خبرة من فنانين كبار ساعدوني كذلك».