إنطلاقة قويّة لـ THE XFACTOR، إليسا بكت، وائل فاجأ الجمهور بعفويته، كارول سماحة قاسية بحرفية وحسين الجسمي خجول
إنطلق مساء اللّيلة برنامج THE XFACTOR الذي إنتظره الملايين من المشاهدين العرب، لمتابعة نجومهم المفضلين، ولمرافقة المتقدمين على البرنامج الذي سيتوج في النهاية نجم العرب الجديد.
بداية الحلقة الأولى كانت مع تعريف للبرنامج عن أبرز محطات النجوم إليسا، وائل كفوري، كارول سماحة وحسني الجسمي وكلمة لكل منهم عن مشاركتهم في لجنة التحكيم.
إليسا وقد عرّف عنها البرنامج بالنجمة العربية العالمية التي حظيت لثلاث مرّات بجائزة الـ World Music Award حيث تحقق ألبوماتها وأعمالها أعلى نسبة مبيعات في الوطن العربي، وفي كلمة لها، إعتبرت إليسا أن هذه التجربة جديدة بالنسبة إليها، لكنها وافقت على المشاركة وستقول كلمتها كما هي دون التأثر بأي عوامل أخرى.
وائل كفوري، أكّد أنّه متحمس جداً للبرنامج كونه إبتدى مسيرته الفنية من خلال برنامج لإكتشاف الهواة، وقد عرّف عنه البرنامج بالنجم الذي سبق الفن بصوته ونجاحه وهو اليوم يعود من خلال هذا البرنامج بعد ألبومه الأخير الذي عاد به إلى الساحة بعد غياب لخمس سنوات.
كارول سماحة، فقد عرّف عنها البرنامج بالفنانة الشاملة التي حصلت على جائزة الـ Murex D’or للعديد من المرّات بالإضافة إلى جائزة الـ Arab Music Award، هذا وأعربت كارول عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج.
حسين الجسمي، عرّف عنه البرنامج بالنجم الأكثر جماهيرية في الخليج العربي، وصاحب الأغنيات الأكثر رواجاً خليجياُ، وقد إعتبر الجسمي أن هذه التجربة ستكون مختلفة بالنسبة له لأنه على يقين بشعور المتقدمين كونه إبتدى مشواره الفني من برنامج لإكتشاف المواهب.
بعدها إنتقل البرنامج إلى عرض فقرة الـ Auditions حيث كانت المواجهة بين المتقدمين على البرنامج من أصحاب مواهب منفردة، أو فرق موسيقية ولجنة التحكيم. وقد تميّز البرنامج بالنجوم الذين لكل منهم مسيرة حافلة مع النجاح والتميز، فكانت إنفعالاتهم وردّات فعلهم مبنية على خبراتهم الواسعة لكن بطريقة عفوية إتّسمت في أغلب الأوقات بالصراحة.
المفاجأة الكبيرة فكانت مع الفنان وائل كفوري الذي ظهر كما لم يظهر سابقاً، فرقص، وتفاعل بشكل لافت مع المتقدمين بعيداً عن الخجل الذي كان يعرف به في الأوساط الإعلامية.
أمّا إليسا فقد كانت لها طريقتها الخاصة وظهرت على طبيعتها كما يعرفها الجميع صريحة لا تجامل، تنفعل وتقول الذي يختلج قلبها دون تفكير فكانت الأكثر عفويّة، وتميزت بطريقة قبولها ورفضها للمواهب بأدب عالي وشياكة، وقد أثرت كثيراً بالمشاهدين حين خرجت من نفسها وبكت أمام موهبة لمستها.
الوضع إختلف مع كارول سماحة التي لها خبرة عريقة مع الغناء المسرحي، فآراءها كانت قاسية في العديد من الأحيان لكن طبعاً هذا إنصبّ في مصلحة إختيار الأصوات.
أمّا حسين الجسمي فلا شكّ أن حضوره كان قويّ ورأيه كان حدّ فاصل في العديد من الأحيان لكن وحسب ما شاهدناه فقد كان متوتراً بعض الشيئ ولم يظهر عفويّ كالنجوم الآخرين.
في نهاية قراءة حلقة اليوم لا يسعنا القول سوى أن البرنامج لا يزال في مرحلته الأولى والحكم عليه بالمطلق مبكر، لكن لا شكّ أنها كانت إنطلاقة قويّة تنذر بنجاح جماهيري غير مسبوق مع الحلقات المقبلة …
