قصه للصغار والكبار

بنوته مصريه

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#1


تتجول الدبابة في طريق عاري من المارة


و جرس المدرسة لم يدق اليوم !


فالخوف يسكن القلوب


بينما فريد يتجول بين انقاض الحجارة لبيته القديم


وجهه متسخ و يداه متشنجتان و يردد / الله أكبر


هكذا تعلم أن يجابه الخوف و البرد و الجوع و الوحدة ... ب الله أكبر


لا يجف ريقه من ترديدها


يرمق تلك الدمى المتسخة , و قد تناثرت في فوضوية بين كومات التراب بحزن


فقد كانت يوما ما تزين رفا في زاوية غرفته !


الأحجار الضخمة , والطاعنة في السن وجدت من يبعثرها حول ساحة المزرعة القديمة


لن يغادر هذا المكان فأثار اقدام امه المسنة ما زالت تقطن بعض الزوايا


و تحت ذلك السقف المهتري يخبئ مصحف و قلم و بعض الكتب


سيجلب أزهارا من تلك التلة في المساء


ليقدمها لبقية من عائلته يقطنون مشفى يقع في الجوار


و سيردد و هو يعبر الطريق / الله أكبر


يوم غد سيدق جرس المدرسة و سيواصل حفظ جزء عم


و ستصله تلك الأموال التي يرسلها اصدقائية الأطفال من كل البلاد الإسلامية


ليعيد بناء البيت و يزرع زيتونا اخضر في حديقة منزله الخلفية




و سيظل يردد الله أكبر ,

مع كل اشراقة شمس و تنفس دخان المدفع بعد الفجرية
.​

منقول
 

مزاج كاتب

مراقب اقسام
طاقم الإدارة
#6
رد: قصه للصغار والكبار

واقع حال أمسينا نعيشه في أكثر من مكان هنا في بلادنا العربي..شكرا على هذه القصة الرائعةtnxtnx