رسالة إلى غرفة الضمير
ذات أيام... كتبت كلمات...
فأعدمت ..وقالوا كاتبها لقد مات ..
أو فعلا هو من المجرمين بكل الصفات...
ولكن كانت سوى أوهام و خرافات ..
لأنني عدت ... ومعي بعض الملفات ...
ذات أيام... كتبت كلمات...
فأعدمت ..وقالوا كاتبها لقد مات ..
أو فعلا هو من المجرمين بكل الصفات...
ولكن كانت سوى أوهام و خرافات ..
لأنني عدت ... ومعي بعض الملفات ...
في مستهل الحكاية ...
لم أكن أظن..أن الموتى اختلطوا مع الادراك
وهم يمارسون التحديق في المجهول
ومرضى النفوس...ليس لهم بداية أو نهاية ..
يعيشون الخرافة ..على رقصة العنصرية والوشاية ...
لكي يصنعوا بدايتهم التي انتهت ...بوهم كبير ...
لم أكن أظن..أن الموتى اختلطوا مع الادراك
وهم يمارسون التحديق في المجهول
ومرضى النفوس...ليس لهم بداية أو نهاية ..
يعيشون الخرافة ..على رقصة العنصرية والوشاية ...
لكي يصنعوا بدايتهم التي انتهت ...بوهم كبير ...
وأنا بهم أروع خـبير...
فكتبت لهم ...رسالة الى غـرفة الضـمـير..
فويل لكل حاقد ..عنصري..شريـر..
سأكون له لبـاس من حريـر...
ياصديقي...
لماذا تكره من يصفق للآخرين ..في جنة الجوار...
أو ابداع أقلام ..في جمالية الحـوار..
وقبل أن تغيب في المدى البعيد..ذاكرتي سمعت طائرا..يخبرني عنك ..
عندما سقطت في ليلة الحرف ..وعرس الكلمات..جميع الأقنعة..
وتوالت طعنات الخنجر المسموم ...
بعضهم يترقب خلف الظلام ..
تلك الطيور تختفي..وتعدم كل الأقلام ..
قبل اغتصاب المساء..
فهب علي ..نسيم برد المكان ...
فلما أعلنوا المآمرة ..كنت أبتسم .
فقدمتها لهم مأذبة عشاء ...
يا صديقي..
كنت أرقبك من شرفتي...ألونك ...أرسمك ...
وأملأ حقيبة الفراغ..وسجارتي تحترق من أجلـك...
لتعلمك الوفـاء ..
وبالحبرالغناء..
يقينك مبخرة الهواجس والشكوك ...تطل من الحزن الأصيل ..
وبالزهرة الحزينة ...باركوك ..وتوجـوك...
وفتحت السؤال الكبير ...بعدما أغلقوا باب الجـواب الأخير ..
دع الرقم طليقا...يفيض وينمو ..على حافة الصفر.
معي ..لاتبحث عن دوران الأرض من بادئ الأمر ...أو من خانة الصفر ..
للكون أرقامه ..والمدار يفضل حسن الجوار..
اذن ..ابتعد من فضاء السفن ..الآهلة برواد اللغز ...
وأنت تهلل بموسيقى ..لاتفهم رنينها ..
وأسرارها الهائلة ..
ولاتعي أين تستقر قدماك بين ثربة...كتبت حماقاتك ...بسخاء كبير..
وسمائك المشكوك في زرقتها..ترتد بين الشوارع والبحر...
ارجع من منتصف الموت ...كي يجف النهر في ذاكرتك ..وتعد أرقام أيامك على الأصابع..
احذر ..لاتمشي الى النهر البعيد...
سيقف النهر في انتظارك ...
وأنت التكرار ..دوما لاجـديـد...
وسيكون غيابك في حضورك موتان ..أترضى بذلك ...؟؟؟؟
لاتمشي على خنجر ...وتغني ..
وأنا رأيت جنازة ...على حدود يديك ..
هل أعزيك فيك ...؟؟؟؟
وأعلن ثيابك ..كفن ...؟؟؟؟
وتتقاسمك هذه الأمم القريبة البعيدة...
لأن كل قاضي جزار...
فويل لكل حاقد ..عنصري..شريـر..
سأكون له لبـاس من حريـر...
ياصديقي...
لماذا تكره من يصفق للآخرين ..في جنة الجوار...
أو ابداع أقلام ..في جمالية الحـوار..
وقبل أن تغيب في المدى البعيد..ذاكرتي سمعت طائرا..يخبرني عنك ..
عندما سقطت في ليلة الحرف ..وعرس الكلمات..جميع الأقنعة..
وتوالت طعنات الخنجر المسموم ...
بعضهم يترقب خلف الظلام ..
تلك الطيور تختفي..وتعدم كل الأقلام ..
قبل اغتصاب المساء..
فهب علي ..نسيم برد المكان ...
فلما أعلنوا المآمرة ..كنت أبتسم .
فقدمتها لهم مأذبة عشاء ...
يا صديقي..
كنت أرقبك من شرفتي...ألونك ...أرسمك ...
وأملأ حقيبة الفراغ..وسجارتي تحترق من أجلـك...
لتعلمك الوفـاء ..
وبالحبرالغناء..
يقينك مبخرة الهواجس والشكوك ...تطل من الحزن الأصيل ..
وبالزهرة الحزينة ...باركوك ..وتوجـوك...
وفتحت السؤال الكبير ...بعدما أغلقوا باب الجـواب الأخير ..
دع الرقم طليقا...يفيض وينمو ..على حافة الصفر.
معي ..لاتبحث عن دوران الأرض من بادئ الأمر ...أو من خانة الصفر ..
للكون أرقامه ..والمدار يفضل حسن الجوار..
اذن ..ابتعد من فضاء السفن ..الآهلة برواد اللغز ...
وأنت تهلل بموسيقى ..لاتفهم رنينها ..
وأسرارها الهائلة ..
ولاتعي أين تستقر قدماك بين ثربة...كتبت حماقاتك ...بسخاء كبير..
وسمائك المشكوك في زرقتها..ترتد بين الشوارع والبحر...
ارجع من منتصف الموت ...كي يجف النهر في ذاكرتك ..وتعد أرقام أيامك على الأصابع..
احذر ..لاتمشي الى النهر البعيد...
سيقف النهر في انتظارك ...
وأنت التكرار ..دوما لاجـديـد...
وسيكون غيابك في حضورك موتان ..أترضى بذلك ...؟؟؟؟
لاتمشي على خنجر ...وتغني ..
وأنا رأيت جنازة ...على حدود يديك ..
هل أعزيك فيك ...؟؟؟؟
وأعلن ثيابك ..كفن ...؟؟؟؟
وتتقاسمك هذه الأمم القريبة البعيدة...
لأن كل قاضي جزار...
اذا...كن أنت ...دوما أنت ...وارتدي حبر التفاهم من أشياء الطبيعة ...
وقلبك يكون ..صالح للشرب..
كن أنت الريـاح ..وأنت الجنـاح...
كن كالمطار..عطره ..اشتياق والانتظار الجميل ...مزدحما بالبضائع ..والناس...
لاتكن...في مصنع الأخلاق ...أعلنت الافـلاس...
يا صديقـي ..
الوقت نام على الوقت ...والحذاء على الباب سرقته المتاهة ...والذاكرة حلت بها المجاعة ...
وأنت والوهم الكبير...على سرير المعجزات ...في انتظار الموت البطيئ...
وستبقى بين اللقاء والوداع ...معلق الى اشعار آخر...
وسيشنقـك وصولك ....
بين خلايا الفراغ ..وارتداء القناع ...وأنت نائم على ظهر حصان الوقت ..
لاتترك رصاصة الوهم ...تمر فوق جبينك ...
مثلما تجمع القبلة بين الشفتـين...
وتحملك المسافة ...بعيدا عنك ...
وتصبح ينابيعك معرضة للجفاف ...وفمك ينتقل الى لغة أخرى ...
وتدخل وهما ...الى الجنة الضائعة ...
سر في شوارع سواعدك ...تصل ..
وتحتل المتوسط ..وتخترق الأبد..
اذا كن أنت ... أنت ...
كن أجمل قافية تحنطـك...والمحبة في الله ...مقود المسـار...
كي لاتكون جراحك دفترا ...
وأنت الجـاني ...والضحية ...
.................
مع أروع الأمنيــات ..
قلـم : الانـــسـان المجهــول....
وقلبك يكون ..صالح للشرب..
كن أنت الريـاح ..وأنت الجنـاح...
كن كالمطار..عطره ..اشتياق والانتظار الجميل ...مزدحما بالبضائع ..والناس...
لاتكن...في مصنع الأخلاق ...أعلنت الافـلاس...
يا صديقـي ..
الوقت نام على الوقت ...والحذاء على الباب سرقته المتاهة ...والذاكرة حلت بها المجاعة ...
وأنت والوهم الكبير...على سرير المعجزات ...في انتظار الموت البطيئ...
وستبقى بين اللقاء والوداع ...معلق الى اشعار آخر...
وسيشنقـك وصولك ....
بين خلايا الفراغ ..وارتداء القناع ...وأنت نائم على ظهر حصان الوقت ..
لاتترك رصاصة الوهم ...تمر فوق جبينك ...
مثلما تجمع القبلة بين الشفتـين...
وتحملك المسافة ...بعيدا عنك ...
وتصبح ينابيعك معرضة للجفاف ...وفمك ينتقل الى لغة أخرى ...
وتدخل وهما ...الى الجنة الضائعة ...
سر في شوارع سواعدك ...تصل ..
وتحتل المتوسط ..وتخترق الأبد..
اذا كن أنت ... أنت ...
كن أجمل قافية تحنطـك...والمحبة في الله ...مقود المسـار...
كي لاتكون جراحك دفترا ...
وأنت الجـاني ...والضحية ...
.................
مع أروع الأمنيــات ..
قلـم : الانـــسـان المجهــول....
