شقيقتان تونسيّتان من بين ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس

طوق الياسمين

مشرف عام
طاقم الإدارة
#1
ليمة السّعدي (35 عاماً) تونسية مهاجرة ومقيمة في فرنسا مع عائلتها، سقطت ميّتة برصاص الإرهابيين في باريس عندما كانت برفقة شقيقتها هدى وشقيقها خالد في مطعم للاحتفال مع جمع من الأصدقاء بعيد ميلاد صديقة. وقد أصيبت أختها هدى (34 عاماً) إصابات بليغة وتوفيت يوم الأحد متأثرة بجراحها، في حين نجا شقيقهما الأصغر الذّي كان موجوداً معهما في المكان نفسه.
كان الجميع في لحظات فرح ومرح عندما انهال عليهم فجأة وعلى بقية زبائن المطعم وابل من الرصاص أطلقه عليهم من سلاح كلاشينكوف إرهابي من ضمن السبعة الذّين زرعوا الرعب والموت في العاصمة الفرنسيّة باريس، وقتلوا في أماكن مختلفة 129 شخصاً (من بينهم 20 عربياً) وجرحوا 300 من بينهم قرابة المائة في حالة حرجة بين الحياة والموت.
وحليمة متزوجة من سنغالي لاعب كرة سلّة وأم لطفلين ابن وبنت في السادسة والثالثة من العمر، وهي من عائلة تونسية مهاجرة وقد استقرّ والدها خليفة السعيدي في فرنسا منذ عام 1970 ويشتغل عامل بناء.
وسيتمّ نقل جثامين حليمة وهدى إلى تونس حيث سيتمّ دفنهما في مقبرة مدينتهما "منزل بورقيبة" بولاية "بنزرت شمالي تونس العاصمة.
وتوجد في فرنسا أكبر جاليّة تونسيّة في الخارج وتضم قرابة ستمائة ألف نسمة.