ظهر الرئيس السوري، بشار الأسد، الخميس، في اجتماع مع اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسي الذي أطلقه لإنهاء الصراع في سوريا.
ولم يعقد الاجتماع، بحسب الصور التي بثها التلفزيون السوري الرسمي، في مقر مجلس الوزراء، بل في غرفة مغلقة خالية من النوافذ. وقال ناشطون إن الاجتماع الوزاري المذكور يبدو أنه عُقد داخل قبو.
وفي اتصال مع "العربية.نت" قال ناجي طيارة، عضو الائتلاف الوطني السوري، إنه بات "من الواضح أن الأسد أصبح مختبئاً ومحاصراً في منطقة بدمشق العاصمة، كما أن دمشق أصبحت في مرمى نيران الجيش الحر".
وأضاف: "ظهر الأسد هذه المرة خلافاً لسابقاتها، حيث كان ظهوره غير معلن وسريعاً ومختصراً ومسجلاً وغير مباشر، ولم يكن في مقر وزاري أو ساحة الأمويين كما كان في السابق، ولم يكن هناك حضور للصحافيين، وكان محدوداً بينه وبين ثلاثة من مقربيه"، مشراً إلى أن ذلك يدل على "أن الأسد أصبح حذراً وخائفاً من الظهور بسبب تواجد الثوار في دمشق".
وقال: "وتزامناً مع حصار الأسد في دمشق، حققت الثورة إنجازاتها المتتالية في المشهد السياسي على الصعيدين الدولي والإقليمي".
ويستهدف المقاتلون المعارضون للأسد، حالياً، ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق، وكذلك نقاطاً قريبة من مقر إقامة الأسد.